أفادت وكالة أنباء القدس الإرهابية، أن محمد إسلامي مساعد ” رئيسي “ الجلاد ورئيس هيئة الطاقة الذرية، حول مشاركته في اجتماع الأربعاء لهيئة الأمن القومي والسياسة الخارجية للنظام بشأن معارضة المهمومين في مجلس شورى الملالي لزيارة غروسي لإيران.
وأشار بشكل تلويحي إلى مخاوف النظام من عمليات المقاومة الإيرانية التنويرية بشأن السرية النووية للنظام وقال: الشاغل الرئيسي للمندوبين هو أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مصممة على دفع الخطط ومع التيارات السياسية التي يخلقها المعارضون وباستخدام قدرات المنظمات الدولية، حتى لا يتأخر تحقيق من الخطط (النظام).
وقال الحرسي ”اسلامي“ بشأن رضوخ النظام لسماح غروسي بزيارة إيران: يجب أن يكون البرنامج النووي شفافًا تمامًا ووفقًا للقانون ومع تركيز استراتيجي على القانون، و يجب ألا نسمح لأنفسنا أن نتهم بالتستر في العالم.
وأضاف: تم تركيب عدد من الكاميرات المتأثرة من الاتفاق النووي، لكن الأطراف الأخرى لم تف بالتزاماتها، لذلك لم يعد من الضروري وجود تلك الكاميرات. وخلال العمليات الإرهابية الأخيرة، تضرر عدد من هذه الكاميرات، مما أدى إلى تقريرين في غاية القسوة والتشدد، حيث تم عقد لقاء مع المدير العام للإيضاح و رفع الغموض.
وقال ايضا: "لن نستمر في التزامات الاتفاق النووي التي وفقا لقانون مجلس شورى النظام يجب ألا تستمر. (وكالة أنباء تسنيم، 15 سبتمبر).
