الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرؤية حول الوضع في إيران-نظرة عامة على 40 عامًا من الانتفاضة من...

رؤية حول الوضع في إيران-نظرة عامة على 40 عامًا من الانتفاضة من أجل الحرية

0Shares

لقد خان نظام الملالي الحاكم في إيران مطالب الشعب في الثورة الديمقراطية عام 1979، وهي إرساء الحرية ونظام الحكم الديقراطي الشعبي والرفاهية والأمن الاجتماعي والتقدم. ومنذ ذلك الحين، بدأ صراع الشعب (غالبية الشعب) من أجل إحياء ثورتهم وإنكار ديكتاتورية ولاية الفقيه .

 

نظرة عامة على 41 عامًا من الانتفاضة من أجل الحرية

  24 يناير 1979 – قال السيد مسعود رجوي في جامعة طهران: لم نأت هنا لمجرد الإشادة والثناء على ما حدث، وما إلى ذلك.  عاشت الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني.

23 فبراير 1979 – اجتماع ضخم في أحمد آباد إحياءً لذكرى الدكتور محمد مصدق، مما أثار حفيظة خميني.

8 مارس 1979 – مسيرة احتجاج نسائية مناهضة لفرض الحجاب بالإكراه. 

14 أبريل 1979 – إضراب عام اجتاح كافة المدارس والجامعات الإيرانية ودعم آية الله طالقاني والاحتجاج على قوات حرس خميني.

مايو 1979 – إضراب عام اجتاح كافة المدارس والجامعات الإيرانية دعمًا لعضو مجاهدي خلق السيد محمد رضا سعادتي، السجين السياسي في عهد الشاه والذي اعتقله الملالي وسجنوه بالتآمر بعد فترة وجيزة من انتصار الثورة المناهضة للشاه.

12 يونيو  1979- عقدت منظمة مجاهدي خلق اجتماعا احتجاجيا في ملعب أمجديه بعنوان "ماذا يجب علينا أن نفعل"؟ 

5 مارس 1981 – عقدت منظمة مجاهدي خلق اجتماعا ضخما في جامعة طهران لإحياء ذكرى الدكتور مصدق.

27 أبريل 1981 – نظمت مئات الآلاف من الأمهات المجاهدات مظاهرة احتجاجية في طهران احتجاجًا على قتل أبنائهن على أيدي قوات حرس نظام الملالي.

20 يونيو 1981 – نظم أهالي طهران مظاهرة احتجاجية تضم 500000 شخص وعشرات الآلاف في المدن احتجاجًا على الديكتاتورية التي مارستها قوات حرس نظام الملالي وأطلقت وابلًا من النار على المواطنين، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء. 

27 سبتمبر 1981 – نظمت منظمة مجاهدي خلق مظاهرة في طهران تحمل شعار "الموت لخميني". 

خاض مجاهدو خلق مقاومة مسلحة ضد خميني وقوات حرسه على مدى عامين حتى عام 1983

ديسمبر 1983 – نظم 20000 فردًا من عمال شركة الحديد والصلب في أصفهان إضرابًا عنيفًا ناجحًا. 

أغسطس 1985 – نظم 3000 فردًا من عمال مصنع صناعة السيارات في أراك إضرابًا ناجحًا احتجاجًا على العمل على مدار الساعة لصناعة منتجات حربية لقوات حرس نظام الملالي.   

20 يونيو 1987 – تأسيس جيش التحرير الوطني الإيراني وبداية خوض جيش الحرية لمعارك كبرى ضد قواس حرس خميني.

  أبريل 1988 – تنفيذ مجاهدي خلق لعملية "آفتاب" الكبرى.   

18 يونيو 1988 – تنفيذ مجاهدي خلق لعملية " الثريا الكبرى " وفتح مدينة مهران. 

25 يوليو 1988 – تنفيذ مجاهدي خلق لعملية " الضياء الخالد" الكبرى. 

28 يوليو 1988 – بدأ خميني في ارتكاب مذبحة السجناء السياسيين المجاهدين والمناضلين الإيرانيين.

15 أغسطس 1991 – اندلاع انتفاضة تضم 30000 شخص من أهالي زنجان.

15 أبريل 1992 – أهالي شيراز الأبطال ينظمون انتفاضة ساحقة

20 مايو 1992 – أهالي أراك الأبطال ينظمون مظاهرة عنيفة.

30 مايو 1992 – الانتفاضة الكبرى لأبناء مدينة مشهد والاستيلاء المسلح لشباب خراسان المقاتلين على مركزي الشرطة رقمي 3 و 4  في مشهد. 

9 يونيو 1992 – خاض أهالي مدينة بوكان الشجعان مظاهرة عنيفة أسفرت عن قتل وإصابة العشرات.  

3 أغسطس 1994- الانتفاضة العنيفة لأهالي قزوين.

1 فبراير 1994 – الانتفاضة العنيفة لأهالي زاهدان.

4 أبريل 1995 – الانتفاضة العنيفة لأهالي مقاطعة إسلام شهر في محافظة طهران وإغلاق طريق طهران – ساوه

يناير 2018 – انتفاضة تجتاح معظم المدن الإيرانية رافعة شعار "يا إصلاحيون ويا أصوليون انكشف  زيفكم وانتهت القصة". 

نوفمبر 2019 – انتفاضة شاملة اجتاحت جميع أرجاء البلاد وأسفرت عن إحراق مراكز الفساد الحكومية. 

 

– كتب أحد المواقع التي يملكها قادة وزارة الخارجية في نظام الملالي في مقال نشر في 26 فبراير 2020، معربًا عن مخاوفه من رد فعل الثورة الشعبية على الضعوط الحكومية: 

"المجتمع الإيراني تحت الضرب!"

يبدو الأمر كما لو أنه قد تم إلقاء جميع أبناء الوطن بين الذئاب! 

وأثناء ضربه للأمثلة على أداء المخابرات السوفيتية في إبادة المعارضين واقتحام حياتهم دون سجن أو قتل، وخلق العديد من المشاكل والمتاعب بغية محاصرتهم بشتى أنواع الإحباطات والمشاكل النفسية والعاطفية، أشار إلى أنه يتم سحق الإنسان تحت عبء ما يواجهه من كوارث.

وكانوا يسمون هذا الأسلوب بـ " الرمي بين الذئاب" فكل مشكلة كانت بمثابة ذئب يمزق روح ومعنوية الإنسان وينهي على حياته في نهاية الأمر.

– وقد يكون "الرمي بين الذئاب" جاء نتيجة للظروف الهيكلية وعدم الكفاءة وتراكم انعدام الثقة، وضبابية الآفاق الواعدة.

وتضخيم المشاكل الاقتصادية والتصور العام لحجم الفساد المتفشي في البلاد و وضع الرأي العام للمجتمع ونفسيته تحت الضغط المستمر، ويواجه المجتمع ضغط هذه الأحداث، ومضاعفات كل منها تقضم روح ومعنوية كل من تم الإلقاء بهم في دوامة هذه الأحداث مثلما يفعل الذئب.  إن عواقب هذا الوضع خطيرة على المجتمع الإيراني على جميع الأصعدة، فالمجتمع ليس مصنوعًا من الحجر ويتمزق تحت هذه الضغوط.

 

خلاصة القول: إن الثنائية القطبية "التفاعل والكراهية حتى العنف" هي النتيجة الأكثر ترجيحًا لهذا الوضع حيث أن كلا القطبين مضران وخطيران.  

 

– كتبت صحيفة "جهان صنعت" الحكومية في مقال بتاريخ 22 أبريل 2020:

"بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على دخول فيروس كورونا البلاد، تسببت الإدارة الأمنية والسياسية لأزمة كورونا في تفاقم الوضع لدرجة أن عدد المصابين بالفيروس في إيران آخذ في الارتفاع، واللجوء إلى التستر تفضيلًا للمصالح الأمنية على المصالح الوطنية بدرجة كبيرة وغير متوقعة لن تسفر عواقبه سوى عن تميهد المناخ لحرب مصحوبة بتجييش عسكري – أمني في البلاد من أجل السيطرة على المرض، والسيطرة على العواقب الاقتصادية والاجتماعية لتفشي وباء كورونا في المجتمع أيضًا.

وفي مثل هذه الحالة، سيكون من الصعوبة بمكان تجنب الانهيار الاقتصادي ثم الانهيار الاجتماعي في المستقبل القريب، وسيؤدي هذا الأمر إلى جانب قراءة منحنى اتجاه الاحتجاجات الشعبية في البلاد في أعوام  1999 و 2009 و 2018 و 2019، إلى ظهور الاستياء الاقتصادي والاجتماعي مرة أخرى في المجتمع وتدفق أبناء الوطن في الشوارع خلال الأشهر المقبلة. 

 

ومن المؤكد أن الاحتجاجات ستكون ضارية مصحوبة بالعنف هذه المرة، وحريٌ بنا أن نصفها بـ "حركة الاحتجاج الكبرى في البلاد"   حيث ستشارك فيها معظم الطبقات المهمشة والمتوسطة في المجتمع.    

 

لم تعد تجدي دبابة ومدفعية، ليرحل الملالي

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة