مع تزايد أنشطة معاقل الانتفاضة من أنصار مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد ومن أجل منع أنشطة شباب الانتفاضة الذين يشعلون النار في مراكز القمع وقواعد الباسيج والصور الكبيرة لخامنئي وروحاني وقاسم سليماني كل يوم، أعلن النظام الإيراني أنه سيقيم 120 نقطة تفتيش ليلية في طهران إضافة إلى الدوريات الموجودة حاليا.
وأعلن مديرية العمليات في قوى الأمن الداخلي لطهران الكبرى أنه من أجل تحسين معامل الأمن للناس في الليل، سيتم نشر فرق الشرطة الخاصة في النقاط الرئيسية ونقاط التفتيش.
وقال نائب رئيس العمليات في قوى الأمن الداخلي بطهران الكبرى، برويز يعقوبي، لوكالة فارس الحكومية للأنباء: "تنفيذ 120 نقطة سيطرة وتفتيش في 120 فريقا بالعاصمة يتألفون من عناصر إنفاذ القانون والتوجيه بدعم من وحدة الإغاثة وفرق الوحدات الخاصة، والتي تنشط بشكل مستمر ومتناوبة. وأضاف:"إنهم يعملون في ليالي مختلفة وفي أوقات مختلفة. هذه من الإجراءات التي اتخذتها شرطة طهران لتحقيق الأمن والهدوء في هذه الليالي".
تجدر الإشارة إلى أن اشمئزاز الشعب الإيراني وغضبه من نظام الملالي أثار حالة من الذعر والخوف الشديد لدى السلطات الحاكمة، ولهذا يتخذ النظام المزيد من إجراءات قمعية لمنع نشاطات شباب الانتفاضة في إضرام النار في مراكز للبسيج وغيرها من القوى القمعية.
وفي الآونة الأخيرة، بلغت أعمال شباب الانتفاضة في طهران ومدن إيرانية أخرى ذروتها الجديدة، ويتم إضرام النار في قواعد مختلفة من الباسيج القمعي وغيرها من الأجهزة القمعية للنظام يوميًا من قبل شباب الانتفاضة.
سبق وأن أفادت وكالات الأنباء الحكومية، أن محمد يزدي، قائد الفيلق المعروف بـ «محمد رسول الله» في طهران قال، إنه باستخدام طاقات قواعد الباسيج، تم تشكيل وحدات ضاربة في أحياء طهران المختلفة لتنفيذ خطة «أمن الأحياء».
وأمن الأحياء هو اعتراف واضح بأن هدف النظام ليس إلا اعتقال شباب الانتفاضة ممن يضرمون النار في مراكز النظام.
وتقع مسؤولية مكافحة الجرائم في الأحياء على عاتق قوى الأمن الداخلي، لكن في السنوات الأخيرة، أعلن قادة الحرس دخول عناصره في هذا الأمر بذريعة مساعدة الشرطة.