الثلاثاء, مايو 7, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخامنئي بحاجة إلى استعراض العضلات حتى ولو كانت قوة وهمية

خامنئي بحاجة إلى استعراض العضلات حتى ولو كانت قوة وهمية

0Shares

عكست الصفحات الأولى في الصحف الحكومية الصادرة يوم الخميس، 4 نوفمبر 2021، ادعاء قوات حرس نظام الملالي الوهمي بإجبار الأسطول البحري الأمريكي على الانسحاب.

وانعكس هذا الادعاء في جميع الصحف تحت عناوين رئيسية مناهضة للاستكبار ومليئة بالتبجحات لرفع الروح المعنوية لدى قوات الحرس.

وجاء في تقرير نشرته صحيفة آرمان الحكومية ان تفاصيل مواجهة قوات حرس نظام الملالي مع الأسطول البحري الأمريكي في بحر عمان لم تتضح بعد.

وتساءلت الصحيفة "كيف لناقلات النفط الأمريكية أن تقوم بهذا الإخلاء في منطقة الخليج" على الرغم من امكانية قيامها بهذا العمل وسط المحيط الهندي، و"لماذا قامت بهذا العمل في محمية قوات حرس نظام الملالي" مشيرة الى عدم ادلاء الولايات المتحدة بأي تعليق حول حدوث هذه المواجهة.

وفي هذا السياق تطرقت الصحيفة إلى الأزمة الداخلية في تيار خامنئي المتعلقة بالتفاوض مع الولايات المتحدة.

 وأضافت انه "على الرغم من أن نظامنا السياسي صار موحدًا الآن، إلا أن هذا التوحد الضروري لم يتحقق بعد، و"ربما يرغب رئيس الجمهورية في إجراء هذه المفاوضات نظرًا للمشاكل الاقتصادية التي نعاني منها في الداخل" مؤكدة على أن فصائل السلطة ـ وتحديدًا القوات الخاصة ـ لا ترغب كثيرًا في حل الخلافات مع الولايات المتحدة.

وتحت عنوان "ما هي الخطة ب الأمريكية؟" نشرت صحيفة وطن امروز تقريرا رجحت فيه ان "أحد الأجزاء المهمة في "الخطة ب" الأمريكية التركيز على العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران والصين حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إغلاق منافذ تنفس إيران، وإعادتها مرة أخرى إلى المسار القديم للمفاوضات، من خلال الضغط على الصين في هذا المجال.

ووصفت صحيفة كيهان التيار المهزوم بأنه المتسبب في المأزق الخانق الذي علق به نظام الملالي، مشيرة الى ان روحاني لم ينفذ على مدى السنوات الـ 8 الماضية جميع طلبات الغربيين في إطار الاتفاق النووي، ولم يمض بالمنشآت النووية في البلاد إلى حد الإغلاق الكامل.

 وتساءلت لماذا أصبحت الأوضاع الاقتصادية أكثر سوءًا منذ الأيام الأولى من بداية مباشرة الحكومة الـ 11 أعمالها. ولماذا انخفضت قيمة العملة الوطنية بمقدار 9 أضعاف في السنوات الـ 8 الماضية. ولماذا ارتفعت أسعار المساكن بنسبة 700 في المائة. ولماذا وصل معدل التضخم إلى أكثر من 30% على مدى 3 سنوات متتالية، ولماذا انخفض معدل النمو الاقتصادي إلى ما يقارب الصفر في المئة في متوسط الـ 8 سنوات، ولماذا انهار الاستثمار الأجنبي في البلاد بشكل حاد.

وتوقفت صحيفة ابتكار في افتتاحيتها عند استياء المواطنين وكرههم الشديد للولي الفقيه مشيرة الى ان جزء كبير من المجتمع الإيراني اصبح بعد أحداث السنوات الأخيرة اسير اللامبالاة. ويشهد كل مراقب عادل أن هذا الوضع لا يجوز، وأن المجلس والحكومة الحالية لا يمثلان نصف المجتمع الإيراني على أقل تقدير.

واشارت الى كفاية هذا السبب لشعور جميع ركاب السفينة الإيرانية بالقلق من الوضع الحالي مؤكدة انهم لن يطولوا عنب اليمن ولا بلح الشام.

ونشرت صحيفة جهان صنعت تقريرا بعنوان " هل يشير الغموض الذي يكتنف الاقتصاد الإيراني إلى تضخم مفرط؟" تطرقت فيه الى انهيار الاقتصاد الإيراني، وألمحت لخيبة الأمل في إنقاذه.

 وطرحت الصحيفة سؤالا حول مآل الاقتصاد الإيراني في نهاية المطاف مشيرة الى الوقوف امام احتمالي الإصلاح و الانهيار مرجحة الاحتمال الاخير.

ولفتت النظر الى الركود الشديد والمستمر والتضخم الذي يمر به الاقتصاد الايراني مشيرة الى قلة الذين لديهم ألامل في عودته إلى أيامه الخوالي.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة