رغم محاولات النظام سواء من خلال الضغوط أوالإغراء ، واصل أكثر من 70 من السجناء السياسيين المضربين في سجن أروميه المركزي، إضرابهم. انهم بدأوا الإضراب يوم الثلاثاء 16 اكتوبر للاحتجاج على اقتحام عنبرهم من قبل الوحدة الخاصة والاعتداء عليهم بالضرب. ويوم الأحد 21 اكتوبر حضر جمع كبير من عوائل السجناء السياسيين وحسب دعوة مسبقة من قبل أبنائهم، أمام السجن للتجمع والاحتجاج.
تواصل إضراب السجناء السياسيين في أروميه ودعوة لتجمع أمام السجن
في رابع يوم من إضراب السجناء السياسيين عن الطعام في سجن أروميه دعا السجناء المضربون عموم أسرالسجناء إلى تجمع يوم الأحد 21 أكتوبر أمام سجن أروميه المركزي لاحقاق حقوق ومطالبات أبنائهم ويتابعون مطالباتهم القانونية.
وطالب السجناء السياسيون في السجن عموم المواطنين في محافظتي كردستان وآذربايجان الغربية بدعم حقوق السجناء القابعين في سجن أروميه.
وتفيد التقاريرأنه وعقب الحملة التي شنها الحرس الخاص، يخوض أكثرمن 70 سجينًا سياسيًا في سجن أروميه إضرابًا عن الطعام منذ يوم الثلاثاء 16 أكتوبر.
يوم الأربعاء 17 أكتوبر2018 انضم 10 من السجناء السياسيين القابعين في عنبر13 بالسجن إلى مجموعة من 60 من السجناء السياسيين المضربين في عنبر 12 بالسجن. كما خاض السجينان السياسيان «حميد رحيمي» و«كامران درويشي» إضرابًا عن الطعام عقب الاعتداء عليهما بالضرب المبرح ونقلهما إلى الحبس الانفرادي. وبلغ عدد السجناء السياسيين المضربين 72 سجينًا في السجن.
وأضرب السجناء السياسيون عن الطعام احتجاجًا على إعتداء عناصرحراسة السجن بالضرب المبرح عليهم.
موقف المقاومة الإيرانية
واصدرت المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا بهذا الشأن في 16 اكتوبر 2018
ودعت المقاومة الإيرانية عموم الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بمن في ذلك المفوضة السامية لحقوق الإنسان، والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، والمقرر الخاص المعني بالتعذيب إلى إدانة التعامل اللاإنساني لنظام الملالي مع السجناء
وتطالب بتشكيل هيئة دولية لتقصي الحقائق فيما يخص الوضع المأساوي للسجون والسجناء لاسيما السجناء السياسيين في إيران.
