الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتنامي الاستياء والخوف من تفجر الغضب في إيران

تنامي الاستياء والخوف من تفجر الغضب في إيران

0Shares

الخوف من تفجر الغضب الشعبي يشعل فتيل الصراع بين ذئاب النظام على أزمات النظام، من مسرحية الانتخابات وكورونا وإلى المفاوضات النووية.

كتبت صحيفة كيهان الموالية لخامنئي في هجوم على روحاني في 12 أبريل: مواقفنا حاسمة وواضحة، ماذا تفعلون في فيينا؟

أخذت اجتماعات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي طابعا استنزافيا، حيث يتبع مسؤولو إدارة بايدن في الإجراءات المناهضة للنظام نفس المسار الذي اتبعته إدارة ترامب في السابق.

كما هاجمت صحيفة جوان التابعة للحرس 10 ابريل ظريف وكتبت: تغريدة ظريف في نهاية المحادثات ليست أكثر من آراء سابقة للنظام ولا تظهر أي تقدم جدي. هل سيتم حجز تذاكر جولة فيينا للأشهر القادمة وإدراج إيران في جولة أخرى؟! حتى أيام قليلة مضت، أصرت الجمهورية الإسلامية على "أمريكا أولاً "، وبالفعل، يجب أن ترفع العقوبات الخاصة للاتفاق النووي، ثم يتم التحقق منها ولكن في غضون أربعة أيام، قلب الطقس الربيعي في فيينا الطاولة حتى كان الجميع راضين عن نتيجة الجولة الأولى.

كما هاجمت صحيفة "رسالت" في 8 أبريل روحاني و مقر قيادة كورونا تحت قيادته وكتبت: "الأدلة مبنية على حقيقة أن المقر الوطني لمكافحة كورونا برئاسة الرئيس غير معني بالصحة ويبدو أن بعض الاعتبارات الاقتصادية تهيمن على المقر وأن هذه الاعتبارات لم تؤد إلى تحسين الظروف المعيشية".

وأضافت الصحيفة: إغلاق لمدة 10 أيام تعتبر جهدا بعد فوات الأوان. فيما كان بالإمكان إصدار أوامر للركاب بالتوقف قبل عطلة نوروز، وكان بالإمكان إغلاق الطرق لمنع انتشار الوباء في 257 مدينة حمراء و 31 مركز للمحافظات.

تحذير من جبل المشاكل والتحديات التي تهدد أمن نظام ولاية الفقيه

200

انتفاضة نوفمبر

كتبت صحيفة مستقل، يوم السبت 10 ابريل، في تحذير من جبل المشاكل والتحديات التي تهدد أمن نظام ولاية الفقيه: إن بلادنا تواجه جبلًا من المشاكل السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وستواجه المزيد. التحديات التقليدية في الأمن القومي والإقليمي. ربما يكون أحدها هو تفجر الغضب القومي أو الثورة الاجتماعية بسبب عدم قدرة الحكومات على احترام الحقوق الاجتماعية أو عدم القدرة على التخطيط لنصيب العدالة بين قطاعات المجتمع.

وفي إشارة إلى غضب الشعب على النظام، تضيف الصحيفة: "الإيحاءات التي تروج لها بين الناس من خلال الأخبار والشائعات وفرت الأرضية لزيادة الشعور بالانتقام وكراهية الآخرين والاضطراب".

خوف وتحذيرات متتالية في نظام للملالي الفاسد من أزمة غلاء الأسعار واستياء وغضب الناس

300

الغلاء والتضخم

اشتدت أزمة ارتفاع الأسعار واستياء وغضب المواطنين، التي تفاقمت عشية عيد النوروز، في بداية العام الجديد، مسببة الخوف والذعر، وتحذيرات متكررة في نظام الملالي الإجرامي.

ارتفاع أسعار السلع في العام الجديد، أولها 4000 تومان للحوم الدجاج في 1 أبريل، موضوع تقرير عن ارتفاع الأسعار في منفذ إعلامي رئيسي يكتب عن السعر الرئيسي للسلع الأساسية في العام الإيراني الجديد: ارتفع سعر السكر بنسبة 40٪ في الفترة بين أواسط مارس حتى نهاية العقد الأول من ابريل ووصل من 10 آلاف تومان إلى 14 ألف تومان. ارتفع سعر السكر من 8500 تومان إلى 13000 تومان، مما يدل على زيادة بنسبة 50٪. تغير سعر السكر عدة مرات منذ بداية العام الماضي، وارتفع سعر الحبوب والغلال بمعدل 50٪ خلال العام الإيراني الماضي، وهو رقم قياسي غريب.

كما أشارت الصحيفة إلى زيادة بنسبة 25 إلى 35 في المائة في أجور النقل، وزيادة بنسبة 7 في المائة في المياه والكهرباء، وزيادة بنسبة 25 في المائة في الإيجارات، مضيفة أن الأسمنت أصبح رسمياً أكثر تكلفة بنسبة 35 في المائة. من المحتمل أن نشهد زيادة بنسبة 20 إلى 30 في المائة في أسعار السيارات خلال الشهرين المقبلين. (فرهيختكان 10 أبريل)

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة