على الرغم من الإعلان عن يوم المفاوضات في فيينا لا تزال أزمة النظام النووية قائمة ولم تتضاءل فحسب بل اشتدت المواقف المناهضة للنظام بخصوصها أيضا.
ومع إعلان النظام والأطراف الغربية أن الجولة السابعة من محادثات فينا ستبدأ في 29 نوفمبر تستمر التوترات بشأن القضية النووية في التصاعد.
فقد قال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إشارة إلى انتهاك النظام لـ الاتفاق النووي: "نحتاج إلى الوصول إلى مستوىً من التفتيش في إيران يتناسب مع البرنامج النووي للنظام الإيراني وطموحه".
كما حذر متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية من أن النظام الإيراني يجب أن يستأنف على الفور التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإلا لن تحضر فرنسا وحلفاؤها الاجتماع المقبل، وسوف تتخذ الوكالة موقفا ضد هذا النظام.
وفي إشارة إلى برنامج النظام الصاروخي والتدخلات الإقليمية، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: إن عودة الجانبين إلى خطة العمل الشامل المشتركة ستكون أساسا لمزيد من المحادثات المفيدة حول إطالة أمد الاتفاق النووي وتعزيزه فضلا عن المخاوف الإقليمية.
وفي هذا الأثناء قال جيم بانكس عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي: من الأفضل أن يدرك حمقى طهران أنه لا يوجد تخفيض مرتقب للعقوبات في المستقبل.
وفي الوقت نفسه كتبت واشنطن فري بيكون: أن قادة السياسة الخارجية في الحزب الجمهوري قالوا إن على النظام الإيراني أن يعتبر أن أي اتفاق نووي قد مات بمجرد وصول الجمهوريون إلى السلطة في الكونغرس.
