الثلاثاء, مارس 19, 2024
الرئيسيةمسعود رجويرسائل و خطاباتتصريح قائد المقاومة مسعود رجوي بشان موقف خامنئي حيال رفع العقوبات

تصريح قائد المقاومة مسعود رجوي بشان موقف خامنئي حيال رفع العقوبات

0Shares

قال خامنئي يوم 7 فبراير: إن كانوا يريدون لإيران العودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي فعلى أمريكا رفع العقوبات بشكل كامل وليس  في الکلام وعلى بیاض من الورق فقط، لا، عليهم رفع الحظر على أرض الواقع  حتی نقوم نحن بتأکید صدقهم  عندها سنعود نحن إلی التزاماتنا في الاتفاق النووي. هذه سياسة الجمهورية الإسلامية الثابتة ولن نتراجع عن هذه السياسة. (موقع خامنئي 7 فبراير2021)

 

صرح قائد المقاومة مسعود رجوي يوم 7 فبراير بشان موقف خامنئي ما يلي:

 

تصريح مسعود رجوي

 

رفع خامنئي الستار مرة أخرى واتضح أنه ركب رأسه في وحل نظام ولاية الفقيه، وأراد استمرار العقوبات على حساب أبناء الشعب الإيراني من أجل الحفاظ على سلطته واستمرار حكمه.  حتی ترخي الولايات المتحدة وأوروبا، كما في الفترة السابقة، حبل العقوبات وتفتح باب الاسترضاء وتدفق الدولارات والامتيازات اللانهائية للنظام. ولكن بعد انتفاضتي نوفمبر / تشرين الثاني 2019 ويناير / كانون الثاني 2018، خاب أمل خامنئي ولن تعود میاهه إلی مجاریها. وأصبحت العودة إلى عصر المهادنة والتوازن السابق سرابًا وحلمًا.

 

إن مخرجات أي نظرة ثاقبة وتحليل وتفكير عقلاني حول حالة النظام، بشرط عدم وجود نیة غير صادقة على غرار الملالي، هي عدم عودة ميزان القوى إلى ما کان قبل أربع سنوات[ظروف الاتفاق النووي]. هذا هو الخط الأحمر الذي يفصل المقاومة الإيرانية وجيش التحرير عن كل المدّعين الآخرين.

يضرب الولي الفقيه المتخلف على حديد بارد. قبل شهر، في 9 يناير، أزاح الستار عن حظر شراء لقاحات من الولايات المتحدة وأوروبا، وثبت أنه يبحث عن دروع لحماية نظامه من خطر الانتفاضة والإطاحة به عبر إلحاق خسائر بشرية كبيرة بالمواطنين ویبحث في الموت والإعدام بين أبناء الأمة  عن «نعمة» و«فرصة» لبقاء نظامه الشرير.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقد خامنئي أنه بما أن الإدارة الأمريكية الجديدة  لا ترید الدخول في الحرب ضده أو مشاكسته، فيمكنه من خلال إثارة الغوغائية والمغالطة الملالية أن يمضي قدما ويزيد من سعر الفاتورة للحصول على مزيد من التنازلات.

وقد أخطأ الولي الفقيه الخائب مرة أخرى كالعادة وتجاهل بركان انتفاضة الشعب وجيش الجياع. لكنه مرعوب ويؤكد: "لا يجب أن يخيفنا العدو. إذا تعرضنا للترهيب، فسوف نفقد قدرتنا".

نعم إنكم مرعوبون ومشلولون، وعلى أي حال، سوف تقعون على الأرض ویسقط  نظامكم. لا تنسوا أن الشاه لاقی المصير ذاته في عهد الديمقراطيين في أمريكا. وكما قلنا مرات عديدة، نكرر  مرّة أخری: نرجو منكم: تفضّلوا وتفاوضوا وادخلوا حالة السلام، نرجو منکم التفاوض وصنع السلام. تراجعوا في أسرع وقت وعودوا مرة أخرى وتراجعوا. عندئذ، سندفع نحن ثمنًا أقل. لكن إذا تغيّرت حالتكم المزاجية  بسبب تغيير الإدارة الأمريكية، فموعدكم مع جيش الحرية ومعاقل الانتفاضة في طهران وفي جميع أنحاء إيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة