الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتسونامي الفقر في إيران.. ارتفاع معدل الفقر إلى 700 دولار في الشهر

تسونامي الفقر في إيران.. ارتفاع معدل الفقر إلى 700 دولار في الشهر

0Shares

يوم الثلاثاء 8 أكتوبر أفادت وسائل الإعلام الحكومية أن السلة المعيشية أو خط الفقر تجاوزت 8 ملايين تومان (يعادل 700 دولار) في الشهر. ووفق التقرير تقلصت نسبة الأجر الأساسي للعمال في إيران الذي صادق عليه مجلس العمل للنظام منذ بداية العام الإيراني مبلغ 1.5 مليون تومان إلى خمس نسبة خط الفقر وانخفضت القوة الشرائية لعموم المواطنين بهذه النسبة.

 إضافة إلى أن نظام الملالي قد قلص عدد كل عائلة مكونة من 4 أشخاص إلى 3.3 أشخاص لنهب أكثر. ووفق لذلك ارتفعت الأسعار للسلة المعيشية لكل فرد في اليوم خلال الأشهر الستة الماضية من 100248 ريال (مائة ألف و248 تومان) إلى 215327 ريال خلال شهر أي أكثر من مائة بالمائة.

ويأتي ذلك في وقت تحدث خامنئي ورئيس جمهورية النظام مرات عدة في خطبهم عن السيطرة على الأوضاع الاقتصادية ومعدل التضخم. وحسب هذا التقرير فإن الوضع الشهري للغلاء وانخفاض القوة الشرائية للمواطن من شهر نيسان حتى سبتمبر كان في حالة تزايد وانتشر الفقر والجوع في المجتمع.

 

الرسم البياني

رسم البياني

 

بينما يتابع نظام الملالي سد العجز في الميزانية عبر رفع الأسعار والضغط على المواطنين، فإن وكلاء النظام والطفيليين الحكوميين يواصلون الاختلاسات بأرقام فلكية مما أثار حيرة الجميع. منها يوم 6 أكتوبر اعترف علي رضا بيغي وهو عضو في مجلس شورى النظام بتبديد 27 مليار دولار من العملة الصعبة و60 طنا من الذهاب من قبل الزمر الحكومية. مع انخفاض القوة الشرائية لغالبية المواطنين إلى خمس خط الفقر، لا شك أن نظام الملالي سيواجه المزيد من التحديات من قبل جيش الجياع.

 

إقرأ أيضا:

 

في ظل سلطة الملالي جيش الفقراء والجياع في إيران یتوسع

9/25/2019

تمر إيران حاليًا بأسوأ وأحلك فترة في حياتها. لأن الديكتاتورية الدينية الحاكمة فيها تُعتبر الأكثر ترويعًا في التاريخ. حيث أساء الملالي استغلال الفرصة التاريخية في أوائل عام 1979 واستولوا على السلطة، وعلى الفور قسموا المجتمع بقمع الحريات في إيران. واستنادًا إلى قول، الحرسي محمد باقر قاليباف، رئيس بلدية طهران السابق فإن النظام همّش 96 في المائة من الشعب الإيراني واحتكر الثروة والموارد الوطنية للبلاد (مناظرة تلفزيونية بشأن الحملة الانتخابية في يونيو 2015).

لقد كانت زمرتا نظام الملالي ومازالتا شريكتين ومتعاونتين في سجل 4 عقود من الجرائم ونهب ممتلكات الشعب الإيراني.

لقد جعل الفساد الناجم عن حكم الملالي السياسي وغير الشرعي، إيران واحدة من أكثر الدول فسادًا في العالم (التقرير السنوي للمنظمة الدولية للشفافية 2018)، ولا نقصد الحديث عن هذا الموضوع في هذا المقال.

نتيجة لمثل هذا الفساد غير المسبوق في التاريخ الإيراني، يعيش أكثر من 33 في المائة من الإيرانيين تحت خط الفقر ، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الحكومية. وتقول وسيلة الإعلام الحكومية "تسنيم" إن هذا الرقم يتجاوز 50 في المائة.

في إيران الحالية، أصبح بيع أعضاء الجسم أو حتى إقبال الوالدين على بيع أطفالهم أمرًا شائعًا. وتعتبر إعلانات مثل هذه المبيعات المؤلمة على جدران المدن الإيرانية أدلة دامغة على مثل هذا الواقع المؤسف في إيران…. .

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة