تجمع مواطنون غاضبون في زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرق إيران، يوم السبت، 24 مايو، احتجاجًا على قتل شاب على يد جلاوزة نظام الملالي المرتدين الزي المدني وهاجموا عناصر النظام. وخوفًا من اتساع نطاق الاحتجاج بدأ عناصر النظام بإدخال عناصر أكثر في الموقع وقاموا بإطلاق النار في الهواء لتفريق الحشود الغاضبة.
الشاب الذي قتل بالرصاص على يد عناصر النظام في زاهدان أمس بالرصاص يدعى موسى شبه بخش وتم قتله بذريعة عدم الانتباه بآمر الوقوف لرجال الأمن.
نظام الملالي، الذي يعيش في حالة من الخوف من الإطاحة به جراء الغضب الشعبي، يمارس العديد من التدابير القمعية، بما في ذلك إطلاق النار على الشباب وقتلهم، لمنع أي عمل أو حركة احتجاج من الناس وخاصة الشباب، ولكن هذه الإجراءات القمعية ليست لا تمنع نشاطات الشباب والمواطنين ضد النظام فحسب، وانما تزيد من غضب الشعب ضد النظام أكثر من أي وقت مضى.