كتبت صحيفة تاون هول الأمريكية في 23 يونيو عن مهزلة الانتخابات الرئاسية للنظام: قاطع غالبية الإيرانيين الانتخابات، وهي أدنى نسبة مشاركة في تاريخ الجمهورية الإسلامية. إبراهيم رئيسي، رئيس القضاء المتشدد، فاز بالاحتيال.
رئيسي هو مرتكب مجزرة الشعب الإيراني. في عام 1988، نظم إعدام آلاف السجناء السياسيين. وأصبح الآن جزار فاشي بفضل لطف الملالي المتشددين رئيسا للبلاد.
ووصف نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش انتخاب رئيس بأنه "غير عادل" وقال: "إن رئيسي الذي أشرف على بعض أبشع الجرائم في تاريخ إيران الحديث يستحق أن يخضع للتحقيق والمراجعة بدلاً من الرئاسة".
وكتب موقع "يوروأسيا" في مقال له: "على الرغم من مقاطعة غالبية الإيرانيين، والتي كانت في الواقع" لا "كبيرة لفصيلي نظام ولاية الفقيه، فإن خامنئي، كما كان متوقعًا، تجاهل الجمهور، أخرج من صناديق الاقتراع من كان يريده.
وعيّن إبراهيم رئيسي في منصب الرئيس السابع لإيران، وهو الرجل الذي دعت منظمة العفو الدولية إلى إيجاد آلية للتحقيق في جرائمه ضد الإنسانية. شخص كان على قوائم عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بسبب دوره في انتهاكات حقوق الإنسان والقتل …
يبدو أنه (خامنئي) وضع ورقته الأخيرة على الطاولة لضمان بقاء نظامه …
ولكن كم سيكون مدى نجاحه هو شيء سوف يتضح في المستقبل غير البعيد. لأن الشعب الإيراني وصل إلى مستوى البؤس، 80٪ منهم يعيشون تحت خط الفقر وليس لديهم ما يخسرونه …
ومع ذلك، فإن نظرة على تاريخ النظام تظهر أن تعيين إبراهيم رئيسي في رئاسة إيران ليس دليلاً على القوة، بل علامة على ضعف خامنئي في التعامل مع التحديات الداخلية ومطالب مختلف شرائح الشعب. الناس ومشاكل المعيشة.
بطبيعة الحال، سيخلق هذا الوضع في المستقبل مساحة لاحتجاجات شعبية أوسع ورغبتهم في تغيير النظام.
ذات صلة:
