الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبوليتيكو: الآمال باحياء الاتفاق النووي تتلاشى

بوليتيكو: الآمال باحياء الاتفاق النووي تتلاشى

0Shares

كتبت بوليتيكو في 9 سبتمبر عن انتهاك النظام الإيراني لالتزامات برجام وفقا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "مع استمرار عمل البرنامج النووي من قبل إيران وتوقف المحادثات فإن الأمل إلى زوال".

وكتبت بوليتيكو: بينما يؤخر المفاوضون النوويون من إيران والولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى العودة إلى طاولة المفاوضات في العاصمة النمساوية تتراكم الأخبار السيئة وتصبح الخطابات أكثر تشاؤما.

لقد دفع التوقف الطويل منذ يونيو إلى الآن البعض إلى التكهن بأن فرصة الحفاظ على الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران تقترب من نهايتها.

وجاءت الضربة الأخيرة مساء الثلاثاء عندما أصدر مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تقريرين سريين إطلعت عليهما بوليتيكو، يصفان رفض النظام الإيراني تقديم إجابات مقنعة حول التحقيقات في أنشطته النووية السابقة.

ويجب على الدول خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل في فيينا أن تقرر ما إذا كانت ستدخل في صياغة قرار يدين سلوك النظام الإيراني وهي خطوة حساسة يمكن أن تثير الحكومة الإيرانية الجديدة المتشددة وتدفعها إلى التخلي بشكل دائم عن المحادثات.

وقد أثار إبراهيم رئيسي  في اتصال هاتفي بينه وبين ورئيس مجلس أوروبا شارلز ميشيل يوم الأربعاء إمكانية هذا الاحتمال بالضبط …

وقد أبدى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الذي زار ألمانيا يوم الأربعاء أسفه على ذكر ذلك.

وقال بلينكين "لا أريد تحديد موعد، لكننا في نقطة تقربنا إلى حيث العودة إلى الالتزام … نقطة لن تتضمن بعد على الفوائد التي تم التوافق عليها". واضاف " لأننا لم نصل الى تلك النقطة بعد".

وتفيد أحدث التقارير التي دفعت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية الآن أن الدول الأخرى تتوخى مزيدا من الحذر بشأن العودة إلى الاتفاقية. وقال عدد من المسؤولين إنهم يتوقعون أن تصدر القوى العالمية قرارا يدين النظام الإيراني في اجتماع الأسبوع المقبل.

وقال مسؤول كبير يتابع القضية النووية منذ سنوات "من غير الممكن تخيل عدم صدور قرار".

وكان لدبلوماسي غربي كبير يتمتع بخبرة واسعة في برنامج إيران النووي وجهة نظر مماثلة.

قال الدبلوماسي: إن تراكم الحقائق السلبية في هذين التقريرين هو دعوة كاملة لاتخاذ قرار" …

وبموجب اتفاق مؤقت مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية غروسي في فبراير ، وعدت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن لا تمتد اياديها إلى الكاميرات والأفلام المثبتة.

لكن لكي تعمل الكاميرات يحتاج مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للوصول إليها بحلول 24 أغسطس لكن هذا لم يحدث أبدا.

يحذر أول تقرير للوكالة والمكون من 14 صفحة من أن "هذا يقوض بشدة القدرة التقنية للوكالة للحفاظ على عملية البحث والإشراف المعرفية الوسطية"، ويجب أن تصحح إيران الوضع دون أي تأخير…"

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأسبوع الماضي إن اتخاذ قرار بشأن المحادثات النووية قد يستغرق "شهرين إلى ثلاثة أشهر".

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو موس يوم الأربعاء بعد اجتماعه مع نظيره الأمريكي بلينكين إنه أبلغ إيران مؤخرًا أن "شهرين إلى ثلاثة أشهر هو إطار زمني طويل جدا بالنسبة لنا".

تصعد الولايات المتحدة ضغوطها على النظام الإيراني للعودة إلى المحادثات وتحقيقا لهذه الغاية  أرسلت روبرت مالي مبعوثها الخاص من أجل إيران إلى روسيا وفرنسا هذا الأسبوع للعمل على استراتيجية لهذا الموضوع.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة