الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانانتفاضة ايران ..قوات النظام الإيراني تطلق النار على أم أرادت مساعدة جريح...

انتفاضة ايران ..قوات النظام الإيراني تطلق النار على أم أرادت مساعدة جريح وتقتلها

0Shares

لا يمكن تصور شدة وحشية النظام الإيراني وقمعه في الانتفاضة الأخيرة. في حالة لا يمكن تصورها ، قام عناصر الحرس المجرمون في النظام الإيراني بإطلاق النار على أم مضطهدة كانت تحاول ربط قدم متظاهر مصاب بإطلاق النار بوشاحها ولقي مصرعها برصاص مباشر لقوات الحرس في رقبتها.

 

آمنة شهبازي (34 عامًا) هي أحد القتلى في الانتفاضة الأخيرة في مدينة كرج. إنها اصيبت يوم الأحد 17 نوفمبر في ”مارليك“ التابعة لكرج برصاص مباشر لقوات الأمن التابعة لنظام الملالي واستشهدت.

 

إنها خرجت من المنزل لأخذ الدواء من الصيدلية وهناك تواجه مظاهرات في الشارع، بالقرب منها اصيب أحد المتظاهرين بجروح، فأرادت مساعدة الجريح بربط وشاحها برجل الشخص المصاب، لكنها تعرضت من خلف الرأس برصاص قوات الأمن وسقطت شهيدة.

 

زوجها عامل لنقل البضائع بالدراجة النارية. حسب زوجها، لم يكونوا يسلمون جثة آمنة: «كان هناك قريب منه في الطب الشرعي، ثم قالوا إنهم سيرسلون الجثة إلى مقبرة بهشت زهرا.

 

ولكن عندما راجعوا المقبرة ، ذكر استقبال المقبرة بأن الجثة لم يتم تسليمها إلينا. وبعد الإصرار قالوا لهم أن يذهبوا إلى ثلاجة الأموات.

 

و في المشرحة قالوا لا نستطيع تسليم الجثة. لأنه قيل لنا بإعادة الجثث إلى الطب الشرعي ، وسوف يدفنوا أنفسهم ثم يخبرونكم».

 

في الطب الشرعي، تم تقديم إحاطة للعائلات قبل تسليم الجثة: «قالوا إنه لا ينبغي لأي شخص خاص حضور الحفل. لا يُسمح لك بإجراء مقابلة في أي مكان». 

 

«في نهاية المطاف، تسلمت عائلة آمنة، من خلال الوساطة في الطب الشرعي والمقبرة، جثة آمنة «ومع ذلك، عندما تم تسليم الجثة للعائلة، طالبوا مبلغا من المال عوضًا للرصاص الذي قتلوها به».

 

وعدّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية قتل المتظاهرين مثالًا للجريمة ضد الإنسانية.

ودعت مجلس الأمن الدولي والحكومات والهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لوقف فوري لأعمال القتل والقمع وإطلاق سراح المعتقلين.

وأكدت أن على الأمم المتحدة أن ترسل فورًا بعثات لتقصي الحقائق إلى إيران، نظرًا إلى أن المعتقلين معرّضون للتعذيب والإعدام.

وأضافت السيدة رجوي أن قادة النظام يجب تقديمهم إلى العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. مؤكدة أن الصمت والتقاعس تجاه الجرائم ضد الإنسانية يغاير الاتفاقيات والقوانين والمعايير الدولية كما أنه يشجع النظام على التمادي في ارتكاب الجرائم وتوسيعها في المنطقة.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة