الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناليوم السابع عشر لإضراب عمال النفط والغاز في 82 مصفاة ومركز بتروكيماويات...

اليوم السابع عشر لإضراب عمال النفط والغاز في 82 مصفاة ومركز بتروكيماويات في إيران

0Shares

استمر الإضراب الوطني للعاملين في صناعة النفط والبتروكيماويات، والذي بدأ يوم 19 يونيو احتجاجًا على تدني الأجور وظروف العمل الصعبة، يوم الاثنين 5 يوليو لليوم السابع عشر على التوالي.

ويتسع نطاق الإضراب رغم محاولات مسؤولي النظام لتهديد وإغراء العمال لكسر الإضراب، مما يظهر أن الغضب المتفجر للمجتمع الإيراني، وخاصة عمال الصناعة الإيرانية الأكثر أهمية، وهو عصب اقتصاد البلاد، قد بلغ حدا لم يعد للنظام قادرا على احتواء الإضرابات والاحتجاجات وسيتعين عليه تقديم تنازلات للعمال، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من التوسع في الإضرابات العمالية من أجل أن يتمكن العمال من استيفاء حقوقهم.

واتسع نطاق إضراب عمال العقود حتى الآن للمصافي والصناعات البتروكيماوية ومحطات الطاقة والمنشآت المتعلقة بصناعة النفط في مدن طهران، وأراك، وأصفهان، والأهواز، وآبادان، وماهشهر، وجاسك، وعسلوية، وكجساران، ودماوند، وبهبهان، وبوشهر، وكنكان، وقشم، وخارك، وأورمية، وكرمان، وبندر عباس وإيلام و …. في يوم الاثنين 5 يوليو، انضم عمال اللحام في شركة شيمبار العاملين في خط أنابيب النفط في تيران إلى الإضراب العام.

كما التحق عمال العقود والمشاريع العاملة في مختلف القطاعات الأخرى بالإضراب

في الأيام الأخيرة، انضم عدد من العمال المتعاقدين والمشاريع العاملة في مختلف المراكز إلى الإضراب العام لعمال النفط. تشمل هذه الأقسام:

– عمال اللحام العاملين في محطة كهرباء بيدخون

– عمال العقود في مقاولات سلطاني وحيدري العاملين في خط 64 بوصة

– جزء من عمال شركة نيرو كستر في ميناب

– عمال شركة دريا ساحل خط نقل رشت استارا

دخل عمال العقود في المصافي والبتروكيماويات ومحطات الطاقة في إضراب على مستوى البلاد للمطالبة برفع الأجور وتحويل الإجازات.

ووجهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، تحياتها للعمال المضربين وعمال النفط الذين يحتجون منذ أكثر من أسبوع من أجل حقوقهم الأساسية.

 ودعت جميع العمال والشباب إلى دعم المضربين. وأضافت أن استمرار الإضرابات والاحتجاجات من قبل العمال والكادحين يشير إلى إرادة عموم أبناء الشعب في إسقاط نظام الملالي المعادي للعمال الذي هو السبب الرئيسي للفقر والتضخم والبطالة من خلال الفساد المنهجي والنهب وإهدار رأس المال العام في التحريض على الحروب والإرهاب والمشاريع النووية والصاروخية خلافا للمصالح الوطنية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة