نشر موقع لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خبر احتجاز النظام الايراني «زهراء أكبري نجاد درجه» زوجة السجين السياسي «ابوالقاسم فولاوند» بطهران جاء فيه:
اعتقلت عناصرالأمن السيدة «زهراء أكبري نجاد درجه» زوجة السجين السياسي «أبوالقاسم فولاوند» ونقلتها إلى مكان مجهول.
يوم 23يوليو 2019 اقتحمت عناصر وزارة المخابرات منزل السجين السياسي أبوالقاسم فولاوند دون أي رخصة واعتقلت زهراء أكبري نجاد درجه زوجة السجين فولادوند. بعد مرور 48 ساعة من اعتقالها إنها أعلنت في اتصال هاتفي قصير مع أقاربها والاتصال كان تحت المراقبة من قبل محققي الوزارة أنها محجوزة في عنبر209 بسجن إيفين.
السيدة «زهراء أكبري نجاد درجه» تعاني من عديد من الأمراض بما في ذلك أمراض القلب. كما أنها تستخدم الأدوية العصبية. أبو القاسم فولادوند من أنصار منظمة مجاهدي خلق ويقبع في السجن منذ عام 2013 دون الحصول على الاجازة حتى يوم واحد وفي الوقت الحاضر يحتجز في القاعة العاشرة بسجن جوهر دشت (رجائي شهر) بمدينة كرج في ظروف غير إنسانية ومحروم من الحد الأدنى من الإمكانيات.
خلال الشهر الماضي ، احتجز نظام الملالي عددًا من عائلات السجناء السياسيين والسجناء السياسيين المفرج عنهم في طهران ونقلهم إلى عنبر 209 بسجن إيفين.
والجدير بالذكر أن نظام الملالي قام، بحملة اعتقالات عشية تجمعات المقاومة الإيرانية في أشرف الثالث بألبانيا لمدة خمسة أيام، طالت أعدادًا كبيرة من أفراد العوائل وأنصار مجاهدي خلق الإيرانية في طهران ومدن مختلفة أو تم استدعاؤهم.
بمن فيهم اعتقلت عناصر وزارة المخابرات السجينة السياسية السابقة «صديقه مرادي» وزوجها في طهران. السجينة السياسية السابقة «صديقه مرادي» 57 عامًا ولها بنت 20عامًا.
وفي أنباء أخرى عن السجينات السياسيات، أكد محامي الناشطة المدنية «مرضيه أميري» التي تقبع حاليًا في سجن إيفين، قال بشأن آخر موقف لموكلته قائلًا: حكم الاعتقال لا يتناسب مع محتويات الملف. وأشار إلى نهاية فترة الاحتجاز ونظرًا إلى أن السيدة أميري تعاني من مرض الصرع طالب بإلغاء حكم الاحتجاز والإفراج عنها لتوفير الإمكانيات لعلاجها في المراكز الطبية.
مرضيه أميري هي واحدة من محتجزي يوم العمال العالمي التي تعرضت للضرب على أيدي قوات الأمن أثناء اعتقالها.
