الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمملكة المتحدة.. مظاهرات حاشدة لدعم انتفاضة إيران

المملكة المتحدة.. مظاهرات حاشدة لدعم انتفاضة إيران

0Shares

عقدت الجاليات الأنغلو-إيرانية في المملكة المتحدة وأنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية  مظاهرة أمام رقم 10 داوننج ستريت يوم الجمعة ، 6 ديسمبر ، لدعم الاحتجاجات الشعبية المستمرة في إيران والتي تحولت إلى ثورة ضد النظام الديني، كما كرموا شهداء الانتفاضة الإيرانية حيث تجاوز عدد القتلى 1000.
 
ندعم دعوات المقاومة
 
من جانبه أكد السید مالکولم فاولر، عضو لجنة حقوق الإنسان التابعة لجمعية القانون البريطانية، على دعمه دعوات المقاومة الإيرانية، للأمين العام للأمم المتحدة لعقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي لمحاسبة النظام وقادته على جرائمهم ضد الإنسانية.
 
أقف مع الشعب الإيراني
 
وأوضح "فاولر" قائلا: "إنني أؤيد قضيتكم من أجل الحرية والديمقراطية وأقف مع الشعب الإيراني الشجاع في نضاله من أجل التغيير المشروع، وتقديم هذا النظام الجذاب إلى العدالة بسبب أعماله الوحشية بما في ذلك مذبحة عام 1988.
 
نؤيد زعيمة المقاومة
 
وأضاف السید فاولر إنني أؤيد الدعوة التي وجهتها رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، السيدة مريم رجوي، إلى الأمم المتحدة لإرسال بعثة لتقصي الحقائق دون تأخير للتحقيق في مدى عمليات القتل وزيارة مراكز الاحتجاز في إيران.
 

مظاهرات في لندن

 

نقف مع الشعب والمقاومة
 
وبدوره دعا السید رضا الرضا الناشط السیاسی، وأمين عام الحزمة الوطنیة العراقیة، المراجع الدولیة إلي« أن تحزم أمرها لدعم الشعب الإيراني، وحركة ونشاط المنظمة الرئيسية المعارضة في إيران الممثلة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
 
خلاص الشعب من إرهاب النظام
 
وأكد أن تلك الخطوات الداعمة تأتي لضمان خلاص الشعب الإيراني من قيود دكتاتورية خامنئي الدينية، بدوافع طائفية مقيتة وخلاص شعوب دول المنطقة والعالم من أنشطة ولاية علي خامنئي الوحشية التي تمثل مصدر التهديد لأحرار الشعب الإيراني وشعوب دول المنطقة والعالم بوسائلها واساليبها وطرقها وأدواتها الفاشية في عالمنا اليوم.»
 
مطالب هامة وقوية على لسان زعيمة المقاومة
 
كما أيّد المشاركون دعوة رئيسة المجلس الوطني للمقاومة، السيدة مريم رجوي ، إلى المجتمع الدولي لإدانة القمع الوحشي للنظام الديني على الاحتجاجات المناهضة للنظام والعمل على محاسبة قادته على أعمالهم الوحشية والقمع، فيما حثوا حكومة المملكة المتحدة على العمل مع الحلفاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لتنفيذ ما يلي:
 
– إدانة القتل الجماعي المروع على يد النظام الإيراني واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الجريمة ضد الإنسانية وتأمين إطلاق سراح جميع المعتقلين.
 
– مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة بإرسال بعثة لتقصي الحقائق دون تأخير للتحقيق في مدى عمليات القتل وزيارة مراكز الاحتجاز في إيران.
 
– مطالبة مجلس الأمن الدولي ورئيسه بإعلان مذبحة الشعب الإيراني على يد النظام باعتباره جريمة ضد الإنسانية، وتقديم قادة هذا النظام والمسؤولين عن هذه الجريمة المروعة إلى العدالة بمن فيهم المرشد الأعلى خامنئي، ورئيس النظام حسن روحاني، وغيره من كبار مسؤولي النظام.
 
الملالي على شفا الانهيار
 
وكانت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة،: علّقت قائلة "لقد رأى الملالي أنفسهم على شفا الانهيار، موضحة إنهم يريدون التهرب من هذا المصير من خلال ارتكاب جرائم، حيث “يبذل النظام الديني في إيران كل جهد تحت ذرائع مختلفة لإخفاء عدد القتلى الحقيقي».
هذا وکانت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية MEK قد أصدرت في 06 دیسمبر أسماء 350 محتجًا قُتلوا على أيدي عملاء النظام الإيراني وقوات أمن الدولة القمعية.
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة