اعتقلت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، يوم أمس، 11 أغسطس 2019، ممثل المعلمين«هاشم خواستار» وعددًا آخر ممن طالبوا باستقالة خامنئي الولي الفقية لنظام الملالي وإقالته. وعند الاعتقال كان هؤلاء المحتجون قد تحشدوا أمام المحكمة بمدينة مشهد، دعمًا لمحتج آخر يدعو إلى إقالة خامنئي.
ووصف «حسين شرافتي راد» وهو المديرالعام للأمن بمحافظة خراسان الرضوية، المعتقلين بأنهم «عناصر معادون للثورة مرتبطون بخارج البلاد توجهوا من مختلف مناطق البلاد إلى مدينة مشهد لإثارة الاحتجاج، وتحريض الرأي العام ضد الجمهورية الإسلامية، وزعزعة الأمن».
وكتبت وكالة «فارس» للأنباء التابعة لقوات الحرس: «المعتقلون مرتبطون بمجموعات معادية للثورة في الخارج، وكانوا بالارتباط بمجموعات داعية للإطاحة بالنظام وكانوا يعتزمون لتخطيط وتنظيم وإثارة حالات الفوضى بشكل متناوب في المدينة».
إن المقاومة الإيرانية تدعو جميع المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إدانة نظام الملالي بقوة واتخاذ عمل عاجل للافراج عن المعتقلين. ويخاف نظام الملالي، الغارق في أزمات محلية ودولية، بشدة من أي احتجاج وشرارة من شأنها تشعل الانتفاضات الشعبية ويحاول من خلال القمع والاعتقال والتخويف الحؤول دون وقوع ذلك.
وفي أوقات سابقة دعت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، مرارًا وتكرارًا إلى تشكيل وفد دولي لزيارة سجون نظام الملالي واللقاء بالسجناء السياسيين والتحرك بعمل فوري لإطلاق سراحهم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
12 أغسطس (آب) 2019
