تعرض المعلم المسجون ارجنغ داودي والمحتجز في العنبر المعزول في سجن زاهدان للتعذيب لفترة طويلة وهو الآن في حالة صحية خطيرة.
منذ مارس من هذا العام، لم يكن هناك أي أخبار من المعلم المسجون أرجنغ داوودي.
وحسب آخر أخبار نشرت عنه في نيسان هذا العام، كان أرجنغ داوودي في إضراب عن الطعام في 3 مارس الماضي في العنبر المعزول في سجن زاهدان وقال عن سبب إضرابه: «إن إضرابي عن الطعام ليس فقط للحصول علی قليل من الهواء وقليل من التشمس الذي سلب مني في سجني زابول وزاهدان منذ 4 آب 2017بطريقة لا إنسانية.
إنه مصاب بالسكري و ارتفاع نسبة الدهون في الدم وأمراض القلب.
وفي آخر رسالته تحدث عن إضعاف بصره وحرمانه من الحد الأدنى من الخدمات وقال: أقبع في زنزانة صغيرة بعنوان زنزانة انفرادية الرقم الثاني في العنبرالمعزول وحرموني من حق اللقاء؛ والهاتف والتواصل مع السجناء الآخرين والتشمس في فناء السجن والمشي ومطالعة الکتب ؛ ومشاهدة التلفزيون وإمکانية توفير الأدوية والمواد الغذائية المناسبة للأمراض …
وبعد مضي عدة شهور من آخر رسالة هذا السجين السياسي، لا تتوافر معلومات عن مصيره. وتلقت عائلته التهديد والضغط. الخبر الوحيد عن حاله هو أنه يتعرض للتعذيب والضغط في العنبر المعزول في السجن المركزي لمدينة زاهدان.
