عقدت مناقشة برلمانية لمدة ساعة ونصف حول علاقة بريطانيا بالنظام الإيراني في مجلس العموم يوم الأربعاء، 9 ديسمبر. وحضر الاجتماع نواب من مختلف الأطراف جيمس كليفرلي، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط والمسؤول عن إيران.
وحضر الاجتماع المتحدث باسم الحزب الوطني الاسكتلندي إيلين سميث والمتحدثة باسم حزب العمال كاثرين ويست وديفيد أميس وستيف مكابي وجيم شانون وإيان بيزلي عضو مجلس العموم من أيرلندا الشمالية. ومن بين النواب الآخرين جون هويل، وجاك لوبيرستي وستيفن كورب، وكريس كلاركسون، وعمران أحمد خان، وأنتوني هيجينز باتوم، وبراندون كلارك سميث، وكريستين ويكفورد، وروبرت لارجان، وجوناثان جوليس من حزب المحافظين، وجانيت ديبي من حزب العمال.
وتحدث ديفيد أميس خلال اللقاء عن ضرورة دعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والرئيسة المنتخبة للمقاومة مريم رجوي. كما أشار إلى أنه كان يترأس الوفد البريطاني إلى تجمع فيلبينت، الذي كان هدفًا لمؤامرة النظام الإرهابية.
كما ناقش النائبان الآخران، ستيف مكابي واين بايزلي، مؤامرة النظام الإرهابية في فيلبينت ودور دبلوماسي النظام الإرهابي أسدي. وتحدث جيم شانون عن انتهاك حقوق الأقليات الدينية في إيران.
دعا عدد كبير من النواب في هذا النقاش البرلماني إلى إدراج قوات الحرس من قبل بريطانيا وإدراج منتهكي حقوق الإنسان والمسؤولين القمعيين في قائمة الإرهابيين وآلية ماغنيتسكي.
وقال وزير الشرق الأوسط ووزير شؤون إيران جيمس كليفرلي إن مسألة الإدراج سيتم النظر فيها بالتأكيد في ضوء الدعم الواسع بين الأطراف المختلفة.
ذات صلة:
