تصاعدت فضيحة إنتاج سبعة أنواع من اللقاحات المحلية لكورونا إلى درجة أن الصحف الحكومية سخرت من هذه القضية، فكتبت: «فيما السلطات تقوم بأعمال دعائية لإزاحة الستار عن اللقاحات الإيرانية، تم الكشف عن سبعة أنواع من اللقاحات في إيران، والألم الوحيد الذي يعالجونه هو آلام الفوائد المادية»!
ونشرت صحيفة ”مردم سالاري“ مقالا بتاريخ 15 يوليو/ تموز بعنوان ماذا حدث 400 ألف جرعة لقاح كورونا يوميا ؟!.
وكتبت: «نمكي، كان قد كتب يوم 11 فبراير 2021: «نحن سنكون أحد أهم مراكز إنتاج لقاح كوفيد 19 في منطقتنا وأحد أهم مصدّري هذا اللقاح للعالم خلال شهرين او ثلاثة أشهر القادمة.
الآن لا يوجد أخبار عن إنتاجه ولا استيراده ولا تصديره! تظهر الإحصائيات الرسمية في إيران أن أقل من 5٪ من الإيرانيين تم تطعيمهم، وهو أسوأ مما هو عليه في دول مثل زيمبابوي وتونس، ونحن أعلى قليلاً فقط من أفغانستان واليمن،…
وأصبح المواطنون فئران المختبرات والدروع البشرية دفاعًا عن المُثُل الأنانية لوزير الصحة والمسؤولين الآخرين ضد اللقاح الفعال لـ كوفيد 19.
منذ وقت الحظر على شركتي فايزر و مدرنا حتى اليوم، لم يكن للشعب الإيراني يومًا مفرحًا، وحتى الصين وروسيا والهند وكوبا وإنتاج اللقاح المحلي لم يتمكنوا من مساعدة الشعب الإيراني كثيرًا.
والواقع أن الشعب الإيراني حاصره المرض والسلطات تستعد لنشاطات دعائيه فارغة لإزاحة الستار عن اللقاحات الإيرانية! تم الكشف عن سبعة أنواع من اللقاحات في إيران، والألم الوحيد الذي يعالجونه هو آلام الفوائد المادية!
وفي الإطار ذاته نشرت صحيفة ”آرمان“ الحكومية مقالا بعنوان «إنتاح اللقاح الإيراني هو غموض أم واقع ؟ وتكتب: «اللقاحات التي تم عرضها أمام الكاميرات بالصخب الإعلامي كانت موضوعًا للإنتاج الضخم، وبالطبع كان لفعاليتها ونتائجها الآلاف من الأسئلة والغموض.
ناهيك عن أن هذه اللقاحات لم تتم الموافقة عليها من قبل المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وأن السلطات نفسها وحدها هي التي تكتفي بالموافقة على هذه اللقاحات؛ وحالات المنافسة في هذا المجال هي سبب آخر لعدم اعتماد على هذا اللقاحات. لن ينسى التاريخ هذا الأسلوب في الإدارة والعمل وتسييس التطعيم في إيران.
وأصبح الناس لعبة بيد السلطات لاختبار لقاح كورونا وعدد كبير منهم يموتون كل يوم بسبب هذه الالعاب.