الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناضطرار الإصلاحيين في الحكومة باعترافات لا مفر منها بالفساد والإطاحة بالنظام...

اضطرار الإصلاحيين في الحكومة باعترافات لا مفر منها بالفساد والإطاحة بالنظام الإيراني

0Shares

اضطرت الزمرة المعروفة بـ الإصلاحيين للحكومة الإيرانية لاعترافات لامفر منها بالفساد والإطاحة بالنظام الإيراني.

في اعتراف لامفرمنه من قبل «سعيد حجاريان» منظّر الزمرة المعروفة بالإصلاحيين بموقف سقوط النظام والدور الحقيقي للإصلاحيين المزيفين في الحفاظ على نظام الإستبداد الديني: قال الآن إن منافس الإصلاح ليس الجناح اليمين بل القائمين بإسقاط النظام.

وأكد حجاريان الذي كان من مؤسسي وزارة المخابرات سيئة الصيت و من الجلادين في عقد الثمانينات قائلا:  سرعة الأحداث كثيرة وفرص الإصلاحيين قليلة. كما نلاحظ  فإن منافس الإصلاح الآن ليس هو الجناح اليمين  بل القائمين بإسقاط النظام. بهذا الافتراض، يجب أن تناقش إذا تحول الوضع إلى فوضى وأخذ ترامب موقفاً مشدداً … فماذا سيكون الوضع؟.

استعدادًا للظروف الجديدة  والتصدي أمامها، طرح سعيد حجاريان مقترحا لتشكيل نواة صلبة للعصابة  مضيفًا أنه من الممكن أن يتخلى المواطنون عن جميع الإصلاحيين ولا يفرقون بين النواة الصلبة المصفّية والإصلاحيين الآخرين؛ فعلى الإصلاحيين في مثل هذا  الموقف أن يطرحوا سياساتهم على لسان الآخرين.

وأكد حجاريان في اعترافات لامفر منها بالفساد والمراباة من قبل الزمرة المغلوبة قائلا: من الضروري  أن نجري ثلاثة اختبارات على الأقل للأفراد الرئيسيين للنواة الصلبة. أول الإختبار:«من أين حصلتم؟» يعني يأتي الناس ويستوضحون كيف تم الحصول على ممتلكاتهم وأقاربهم من الدرجة الأولى، من بداية الثورة حتى الآن كيف تم الحصول عليها، الاختبار الأول هو لأولئك الذين استفادوا من التربح  والامتيازات السياسية خلال هذه العقود الأربعة.

وتجدرالإشارة إلى أنه خلال مظاهرات في ديسمبر 2017 أعلن بوضوح الشعب الإيراني بشعاره : «أيها الإصلاحي أيها الأصولي انتهت اللعبة» لا يوجد أي فرق بين زمرتي الإصلاحيين و الأصوليين للنظام الإيراني.  مع انتفاضة الشعب الإيراني انتهت اللعبة من قبل الإصلاحيين والأصوليين الذين ظهروا ضماناً لاستمرارحياة النظام الكهنوتي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة