أفادت شبكة مجاهدي خلق داخل إيران أن الإضرابات والاحتجاجات من قبل العمال والمزارعين وشرائح أخرى من الشعب الإيراني مستمرة من شمال إيران إلى جنوبها، يوم الاثنين 15 نوفمبر. وفي تبريزاحتج عمال شركة تصنيع الجرارات على تدني رواتبهم وفي كرمان احتج عمال مناجم الفحم الحجري على تحويل المنجم إلى القطاع الخاص، وفي أصفهان، بمركز إيران ، واصل المزارعون احتجاجهم لليوم الثامن على التوالي للاعتراض على نقص المياه الزراعية.
استمرار الوقفة الاحتجاجية للمزارعين وأهالي أصفهان لليوم الـ 8 على التوالي
نظم أهالي أصفهان المحتجون بمعية المزارعين في هذه المدينة، اليوم الإثنين 15 نوفمبر 2021، وقفة احتجاجية في اليوم الـ 8 من تجمعهم الضخم على امتداد نهر "زاينده رود".
وبدأت هذه التجمعات منذ يوم الإثنين، 8 نوفمبر 2021، على مدار الساعة، احتجاجًا على عدم تخصيص حصة المياه اللازمة للزراعة، وتجفيف نهر "زاينده رود".
وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء حتى الآن لتلبية مطالب هؤلاء المحتجين.
استمرار الوقفة الاحتجاجية لعمال شركة تصنيع الجرارات في تبريز
دخل عمال شركة تصنيع الجرارات في تبريز اليوم الاثنين، 15 نوفمبر 2021، في اليوم الثاني من إضرابهم، احتجاجًا على تدني الأجور، وسوء الأحوال المعيشية، وغيرها من المطالب في مقر الشركة، ونظموا وقفة احتجاجية.
استمرار الوقفة الاحتجاجية لعمال مناجم الفحم الحجري وتنظيف الفحم في زرند بمحافظة كرمان
احتشد عمال مناجم الفحم الحجري وتنظيف الفحم في زرند بمحافظة كرمان، مرة أخرى أمام مبنى الفحم، اليوم الإثنين، 15 نوفمبر 2021، للمطالبة بمنع تحويل هذه المناجم للقطاع الخاص (شركة دالاهو والمقاولين التابعين لها)، وتغيير الوضع الوظيفي، ورفع المعامل القانوني من 1,5 إلى 2 ، وتسديد قسط التأمين.
وردد المحتشدون بعض الهتافات، من قبيل: "تحويل مناجم الفحم للمقاول يعني الاستراقاق الحديث" و"تعيين المقاول يعني مص دماء العمال" و"سنبقى في أماكننا ونموت ولا نقبل الذل".
وتستمر هذه الوقفة الاحتجاجية التي بدأت منذ الأسبوع الماضي حتى اليوم، دون أن يستجيب لها أحد.
ويقول العمال إن عدد المحتجين وصل إلى 3,500 شخص، يشارك منهم ما يتراوح بين 700 إلى 900 شخص يوميًا في الوقفة الاحتجاجية.
