الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران..ردّ الأطباء والصحف الحكومية على عدم توفیر نظام الملالي للقاح کورونا

إيران..ردّ الأطباء والصحف الحكومية على عدم توفیر نظام الملالي للقاح کورونا

0Shares

في حين أن الإكوادور وبنما وكازاخستان وفنزويلا والدول المجاورة لإیران مثل العراق وقطر والمملكة العربية السعودية، بدأت في شراء اللقاح مسبقاً، یمتنع نظام الملالي عن شراء لقاحات كورونا الأجنبية.
وقد علق الأطباء ووسائل الإعلام الحکومیة، يوم الثلاثاء الموافق 22 دیسمبر 2020، علی هذا الموضوع:
فقد قال ظفرقندي، رئيس منظمة النظام الطبي، إن "تكلفة توفير لقاح كورونا في إيران أقل من 200 مليون دولار، وهذا لیس رقماً تعجز الحكومة عن توفيره".

وقال هاشميان، الطبيب المختص في مستشفى مسيح دانشوري: "إذا بدأت السلطات في توفیر لقاح كورونا الأجنبي اليوم، فسيصل اللقاح إلى الناس في غضون شهر. عندما يكون لدى العراق القدرة على شراء اللقاح وتخزینه، فلماذا لا توفر السلطات الإیرانیة اللقاح للشعب الإيراني؟".
بدوره قال محمد رضا ناظر، رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى لرستان: "جعل المسؤولون حياة الناس والطواقم الطبية شماعة لأوجه قصورهم. إنه حق مشروع للشعب وللطاقم الطبي أن تزودنا الحكومة بلقاح كورونا.
استبعد أن یکون وضعنا الاقتصادي أسوأ مما هو عليه في العراق الذي مزقته الحرب. کم سیکلف شراء 100 مليون جرعة من اللقاح حتی يختلق المسؤولون الأعذار باستمرار".
من جانبها کتبت صحيفة "جهان صنعت" الحكومية: "توفیر لقاح كورونا الأجنبي مطلب وحق وطني، لكن المسؤولين تذرعوا مراراً بالعقوبات وعدم وجود مجمدات مناسبة!
وفرت 80 دولة 7 مليارات جرعة من لقاح فايزر وقدمتها للشعب مجاناً، في حین لا توجد أخبار عن لقاح معتمد في إيران. قائمة هذه الدول تشمل حتى الإكوادور وبنما وكازاخستان والعراق وفنزويلا، أما إيران فهي الوحیدة التي غاب اسمها عن القائمة".
وكتبت صحيفة "شرق" الحكومية في هذا الصدد: "یقف الطاقم الطبي في إيران في طليعة خط مكافحة كورونا بأقل المعدات، ويتعرض لأضرار جسیمة یومیاً، لکن لا أحد (من الحكومة) يأتي لمساعدته.

بدأت العديد من الدول المجاورة لإيران، بما في ذلك العراق والمملكة العربية السعودية، في شراء اللقاح مسبقاً. حتى فنزويلا اشترت اللقاح مسبقاً، لكن لا توجد أخبار حتى الآن في إيران عن شراء لقاح كورونا".
السؤال هو لماذا لا يتم تطعيم شعبنا وطاقمنا الطبي؟ هل أرواح الشعب الإيراني بلا قيمة؟ إلى متى الاصطبار وقد بلغ السیل الزبی وبلغ السکین العظم؟

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة