أدت حدة كراهية الشعب والشباب الإيراني لنظام الملالي في الأيام الأخيرة إلى مقاومة الشباب للقوى القمعية والتصدي لها، فضلًا عن أن الاحتجاجات الاجتماعية التي نظمتها مختلف طبقات المجتمع، على الرغم من قمع نظام الملالي وتفشي وباء كورونا آخذة في التصاعد، مما أدى إلى رعب نظام الملالي من تصاعد الاحتجاجات الاجتماعية، خاصة عشية الذكرى السنوية لانتفاضة نوفمبر 2019.
ولهذا السبب أيضًا بادر الولي الفقيه باتخاذ إجراءات متعددة للحيلولة دون إنطلاق انتفااضة شعبية ضد نظام الملالي. وفي هذا الصدد، أعلن نظام الملالي عن إنشاء معسكر قمعي تحت مسمى " معسكر التصدي للبلطجية" لمواجهة الشباب بكل ما لدية من وسائل القمع.
وكتبت وكالة "ميزان" للأنباء، التابعة للسلطة القضائية، في 31 أكتوبر 2020 : في إطار تطوير الأمن العام والتصدي للإخلال بالأمن، سيتم تشكيل مركز قيادة رئيسي في مكتب المدعي العام للثورة في طهران.
هذا وقد تم إدراج التصدي للمخالفين للقوانين في جدول الأعمال بموجب تأكيد رئيسي على التصدي بحزم للبلطجية والمخلين بأمن المجتمع، وتفقد أحياء طهران. وتم عقد اجتماع للتنسيق وتكثيف إجراءات المواجهه".
قوات حرس نظام الملالي ستتفقد المنازل تحت غطاء مكافحة وباء كورونا
ومن ناحية أخرى، كتب موقع "خبر آنلاين" الحكومي في 31 أكتوبر 2020: أعلن الحرسي سلامي، قائد قوات حرس نظام الملالي أن تدخل قوات الحرس في قضية مكافحة وباء كورونا مهمة. ومن أجل التستر وتبرير هذه المهمة القمعية قال: سوف ننسق مع وزارة الصحة لكي نتفقد جميع المنازل منزلًا اعتبارًا من 10 نوفمبر 2020.
وقال قائد قوات حرس نظام الملالي : تقضى خطة تفقد المنازل بفصل المرضى عن الأصحاء وإحالتهم إلى مراكز العلاج.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الملالي أعلن رسميًا في الأيام الأخيرة عن مصادرة مئات القطع من الأسلحة في مختلف المدن الإيرانية. وهذا هو السبب في ازدياد رعب الولي الفقيه من تسليح الشباب للتصدي لنظام الملالي.
