يوم الثلاثاء 26 مارس 2019 نظم مواطنون منكوبون بالسيول تجمعًا احتجاجيًا في «آق قلا» بمحافظة كولستان وخلاله جرت مواجهات بين المحتجين وعناصرالأمن الداخلي القمعية.
نظمت مجموعة من المواطنين المنكوبين بالسيول بمدينة آق قلا تجمعًا احتجاجيًا على سرقة المساعدات الشعبية للمتضررين في السيول أمام سايلو وخلاله دخلوا في مواجهات مع عناصرالأمن الداخلي القمعية.
ويظهر نهب المساعدات الشعبية للمتضررين في السيول من قبل قوات الحرس، طبيعة نظام الملالي المعادي للإنسانية بوضوح وهو نظام يقوم بدلاً من حل مشكلات المواطنين المنكوبين بالسيول بنهب التبرعات الشعبية ويقمع احتجاج المنكوبين.
وتجدر الإشارة إلى أن سايلو للاستخدامات المتعددة في بلدية «آق قلا» استخدم كمركز للتبرعات الشعبية.
ووفقًا للتقاريرالواردة، فإن هذا المكان كان يديره الناس حتى يوم أمس، ولكن منذ يوم 25مارس قامت قوات الحرس والهلال الأحمربغصب المكان.
وحتى الآن، خرجت خمس شاحنات من التبرعات الشعبية إلى جهة مجهولة.
وتحشد المواطنون أمام السايلو عقب إطلاعهم على سرقة أموال المنكوبين من قبل قوات الحرس والهلال الأحمر واعترضوا على سرقة الممتلكات.
لكن العناصر المجرمة والسارقة التابعة لقوات الحرس لم تهتم باحتجاج المواطنين ودخلت قوى الأمن الداخلي لفض التجمع ولجأت إلى استخدام الغازات المسيلة للدموع. وفي المقابل دخل المواطنون في مواجهات معهم.
وقام النظام الإيراني من خلال قوات الحرس بحظر أي جمع وإرسال التبرعات الشعبية بشكل مستقل وأعلن رسميًا أن أي مساعدة لمنكوبي السيول يجب أن يرسل من خلال الهلال الأحمر ومؤسساته القمعية. وهذا الإجراء يظهر بوضوح أن النظام وعناصره القمعية ينهبون التبرعات الشعبية المقدمة لمنكوبي السيول.
