رغم نصيحة خامنئي لزمر النظام من الجلوس معا وحل المشاكل من خلال المفاوضات، إلا أننا نرى يوميًا كيف تأخذ الصراعات والسجالات بين عناصر زمر النظام أبعادًا جديدة بسبب شدة الأزمات داخل النظام بحيث حتى خامنئي نفسه يعجز عن حلها ولا حيلة لديه وباتت تحذيراته ونصائحه بلا قيمة.
هذه علامات على المرحلة النهائية لعمر نظام الملالي وبشرى للسقوط المحتوم والوشيك للنظام.
مجلس شورى النظام
في الجلسة المفتوحة لمجلس شورى النظام في يوم الأربعاء، استهدف أعضاء البرلمان مرة أخرى روحاني بهجماتهم المهينة والتهكم.
قال أحدهم ويدعى علي أكبر كريمي: عزيزي في موقف يقوم فيه كل الشعب الإيراني، بمن فيهم من صوّتوا لك وندم على تصويتهم، ومن لم يصوتوا، ينتظرون بفارغ الصبر نهاية رئاستك، وممثلي الشعب في البرلمان، حسب المصالح العامة للبلاد، يتحملون حكومتك كالشوك في العيون والعظام في الحلق، على الأقل من وقت لآخر لا تلعب بأعصاب ونفسية الناس من خلال جعل الكلمات المثيرة للانقسام والتوتر.
"أنت من لا تجرؤ على التواجد في حشد من الجمهور لبضع دقائق، ولم تقبل الحضور بين حشد من الأطباء والممرضين في مركز علاجي في البلاد وتسلم عليهم وتشجعهم على مهمتهم لمكافحة كورونا فكيف تسمح لنفسك بإثارة قضايا مثل اقتراح استفتاء؟" (وكالة أنباء مجلس شورى النظام 30 ديسمبر)
هجوم تلفزيون النظام على علي أكبر صالحي
هاجم تلفزيون النظام، في برنامج، الثلاثاء 29 ديسمبر، صالحي، رئيس هيئة الطاقة الذرية التابعة للنظام، لتصريحاته حول تبني قرار مجلس الشورى للنظام، واصفا إياها بأنها إرسال إشارات للعدو.
المحاور: لقد أجروا مقابلة مفصلة للغاية مع السيد صالحي، والتي كانت تحتوي على نقاط مثيرة للجدل للغاية، لقد كان جزءًا مثيرًا للاهتمام، لقد رأيته في خطابات الرئيس وفي خطابات المسؤولين الآخرين … قالوا بوضوح شديد أن هذه الخطة وافق عليها البرلمان للتعامل مع العقوبات ليست لديها ميزانية على الإطلاق ولم يتم رؤية مواردها
… ولا تقلقوا على الإطلاق، هذا لا ينفذ على الإطلاق، بعد كل شيء، عندما تريد تشغيل ألف جهاز طرد مركزي، عليك أن تعد المواد الخام، الميزانية. أين الميزانية وارسال إشارة إلى أن هذه كانت خطة شكلية على الإطلاق. ومع ذلك، رأيت في البرلمان أنهم قد أجابوا على أين تم تحديد مصادره وهذه …
"باختصار، إذا أراد الأصدقاء أن يرسلوا إشارات إلى مكان ما ويقولون إننا لا نريد تنفيذ الخطة … إلى حد ما نفهمه هنا، ليرسلوا الاشارة على الأقل بطريقة لا ندركها نحن."
علي مطهري وعلي ربيعي
في أعقاب الصراع بين زمر السلطة على "فاتف"، دعت تشكيلة على سياق "الباسيج" تسمى "حركة العدالة الطلابية" النائب العام إلى محاكمة علي ربيعي وعلي مطهري بتهمة الكذب بشأن علاقة شراء اللقاح مع مجموعة العمل المالي.
شبكة أفق النظام – المحاور: أجرينا مناقشة حول ربيعي والسيد مطهري حول حقيقة أن هذا اللقاح الذي لا يمكننا الحصول على حصتنا ونقله إلى الدولة هو بسبب FATF، لدينا مشكلة بسبب FATF والمشكلة لم تحل.
ولم نستطع إدخال اللقاح إلى البلاد ودخل السيد همتي والسيد نمكي وقالا إنه ليس لدينا مناقشة لمجموعة العمل المالي على الإطلاق.
وكتبت حركة العدالة الطلابية رسالة إلى النائب العام تطلب منه تقديم شكوى ضد السيد مطهري والسيد ربيعي (شبكة افق التابعة للنظام، 28 ديسمبر).
