بروكسل (رويترز) 4 فبراير2021 – من المقرر أن يحكم يوم الخميس على دبلوماسي إيراني متهم بالتخطيط لتفجير اجتماع لجماعة معارضة في المنفى في أول محاكمة لمسؤول إيراني للاشتباه في أنه إرهابي في الاتحاد الأوروبي منذ ثورة إيران عام 1979.
بعد جلسات الاستماع العام الماضي ، ستقرر محكمة في أنتويرب ببلجيكا ما إذا كان الدبلوماسي المقيم في فيينا أسد الله أسدي وثلاثة آخرون مذنبين بمحاولة الإرهاب بعد مؤامرة لتفجير تجمع للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بالقرب من باريس في يونيو. تم إحباط عام 2018 من قبل الشرطة الألمانية والفرنسية والبلجيكية.
ويأتي الحكم المقرر الساعة 0800 بتوقيت جرينتش في وقت حساس بالنسبة للعلاقات الغربية مع إيران. يدرس الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ما إذا كان سيرفع العقوبات عن إيران التي أعاد فرضها سلفه دونالد ترامب والعودة إلى القوى العالمية الأخرى في الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 مع الجمهورية الإسلامية.
وكان المدعون البلجيكيون يطالبون بالحد الأقصى لعقوبة 20 عاما على أسدي الذي رفض المثول أمام المحكمة ولم يعلق على تهمة أنه كان يتصرف بناء على أوامر من طهران.
قدر المحققون أن أسدي أحضر المتفجرات معه في المؤامرة على متن رحلة تجارية إلى النمسا من إيران ، وفقًا لوثيقة المدعي الفيدرالي البلجيكي اطلعت عليها رويترز.
وقال شاهين قبادي ، المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة ، والتي هي جزء من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، إن "الأدلة قاطعة بشأن دور القيادة العليا للنظام الإيراني في المؤامرة الإرهابية".
قالت السلطات في ألمانيا ، التي اعتقلت أسدي في عطلة هناك ، إن حصانته كمستشار ثالث في سفارة إيران في فيينا لم تطبق خارج النمسا وسلمته إلى بلجيكا ، حيث أمرت المحكمة باحتجازه.
قال ممثلو الادعاء إن اثنين من شركاء أسدي المشتبه بهم اعتقلا في بلجيكا وبحوزتهما متفجرات وجهاز تفجير.
وحذر أسدي السلطات في مارس آذار من احتمال انتقام جماعات مجهولة الهوية إذا ثبتت إدانته ، وفقا لوثيقة صادرة عن الشرطة حصلت عليها رويترز.
وألقت دول أوروبية باللوم على إيران في تحركات أخرى ضد المعارضين ، بما في ذلك مقتل شخصين في هولندا في عامي 2015 و 2017 وإحباط عملية اغتيال في الدنمارك. ونفت الجمهورية الإسلامية أي دور لها.
