في أعقاب إعلان برنامج كوفاكس التابع لمنظمة الصحة العالمية لإزالة جميع الحواجز التي تحول دون شراء اللقاح، ربط قادة ومسؤولو نظام الملالي عملهم الإجرامي والغادر في التباطؤ في تقديم اللقاح بمجموعة العمل المالي.
ربيعي المتحدث باسم حكومة روحاني، وواعظي رئيس مكتب روحاني، وهمتي محافظ البنك المركزي للنظام، أكدوا أن حصة النظام في كوفاكس قد اُحرقت وألغيت لأن النظام لم ينضم إلى مجموعة العمل المالي لكنهم سرعان ما أجبروا على التراجع، معلنين أن تصريح تحويل أموال كورونا قد صدر من خلال أحد البنوك.
كما أُجبر وزير الصحة في النظام على الاعتراف بأن تأثير مجموعة العمل المالي على شراء اللقاح لم يكن مؤثرا.
بعد هذه التصريحات، كتبت وسيلة إعلامية:" نهاية مزحة قذرة مع الرأي العام ":"كل يوم، أفادوا بتصريحات مخالفة للواقع بأن حصة اللقاح للجمهورية الإسلامية قد أحرقت وأن فرقة العمل المالي قد منعت من تحويل الأموال.
سرعان ما انتقل هذا القلق إلى الرأي العام، والناس غير مدركين أن خلف هذه الحرب النفسية كانت قصة سياسية. قصة لفرض مطالب مجموعة العمل المالي والتأثير على أعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام".
قال نقوي حسيني، المتحدث باسم لجنة الأمن في مجلس شورى النظام، إنه لا ينبغي للمسؤولين ربط اللقاح بـ FATF واستخدامه سياسيًا. (تسنيم 25ديسمبر)
وقال جواد لاريجاني، أحد أتباع خامنئي، أيضًا: "مسألة شراء لقاحات كورونا، وخاصة اللقاحات المنتجة في الولايات المتحدة، هي خطة لتركيع النظام، وهذه إحدى خطط القيادة الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية.
الانضمام إلى مجموعة العمل المالي ليس له أي تأثير على العقوبات وهو 100٪ يضر بالنظام. سيكون من الغباء جدًا أن نتصرف وفقًا لذلك. (صحيفة روز نو 25 ديسمبر)
وقال خبير في النظام أيضًا إن لقاح كورونا كان ذريعة للتشويه للانضمام إلى اتفاقيات مجموعة العمل المالي (25 ديسمبر 2020).
وخوفًا من انكشاف حيل النظام على وسائل التواصل الاجتماعي قال تلفزيون النظام، الخميس، "تسعى وسائل الإعلام المعارضة هذه الأيام إلى إثارة القلق في أذهان الجمهور من إجراء تطعيم واسع النطاق عبر الحدود وترك الإيرانيين وشأنهم". (تلفزيون شبكة أخبار النظام، 24 ديسمبر2020)
تصاعدت مخاوف النظام من المطالب الشعبية للقاحات، في حين أن هاشتاغ "اشتروا اللقاح" تصدر الترند مرة أخرى في إيران، حيث عبر المستخدمون عن كراهيتهم تجاه نظام الملالي لتأخيره في شراء اللقاح.
