نشرت وكالة أنباء أسوشيتدبرس تقريرا بشأن مظاهرات الإيرانيين اليوم الجمة في باريس. وفيما يلي التقرير:
وكالة أنباء آسوشيتد برس 8فبراير2019- باريس – بعد أربعين عاماً من الإطاحة بنظام الشاه
في الثورة الإسلامية في إيران، خرج عدة آلاف من أنصار المجموعة المعارضة الإيرانية في المنفى بياريس لمسيرة ودعوا إلى إنهاء نظام الملالي في إيران.
وانضم مجاهدو خلق، المعروف في الغرب في نطاق واسع بـ ام ايي كا إلى مظاهرة يوم الجمعة برفقة مجموع من المتكلمين. وكان المتكلمون في هذه الحركة الاحتجاجية من سياسيين فرنسيين سابقين إلى رئيس الوزراء الجزائري السابق وشخصية معارضة سورية.
وكان يحمل المشاركون ملصقات مريم رجوي، زعيمة المجموعة ومسعود رجوي. و كانت الإجراءات الأمنية مشددة خلال هذا التجمع والمسيرة. ويذكر أن المؤتمر العام السنوي للمجموعة استهدف في العام الماضي لمؤامرة تفجير.
والجدير بالذكر أن في هذا التجمع والمسيرة، ألقت السيدة مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كلمة عبر رسالة فيديوية للمتظاهرين قائلة:
سياسة الاسترضاء والمداهنة خلقت العديد من الفرص لبقاء النظام، وعلى الخصوص من خلال قمع المقاومة الإيرانية وإدراجها في قوائم الإرهاب وتقييدها، وأغلقت الطريق على التغيير في إيران.
ولهذا السبب بالضبط، فإن النهاية الحاسمة لهذه الأزمات، تكمن بالضبط في الاعتراف بحق الشعب الإيراني في تحقيق الحرية في إيران من خلال الإطاحة بالنظام الفاشي الحاكم باسم الدين .
وهذا جوهر الحل لمشكلة إيران.
وهذا هو الطريق لتحرير إيران وآلية إقرار السلام والهدوء في المنطقة والعالم.
لذلك أؤكد على ضرورة إدراج قوات الحرس ووزارة مخابرات الملالي في قائمتي الإرهاب الأميركية والأوروبية .
والآن، نحن نسأل أولئك الذين ما زالوا يتراوحون مكانهم في اتباع سياسة الاسترضاء الساقطة مع الملالي: لماذا تريدون أن تستمر معاناة ونزيف الشعب الإيراني وشعوب المنطقة؟ ألا يكفي ما حدث حتى آلآن ؟ ما الذي يجب أن يحدث حتى تتعلموا دروساً من الإرهاب الوحشي للملالي، الإرهاب الذي ظهر مرة أخرى في الأشهر الأخيرة في قلب أوروبا والولايات المتحدة؟
عليكم أن تقفوا بوجه نظام الملالي واقطعوا أيدي الملالي من البرنامج الصاروخي ومن أي سلاح وإمكانات خطيرة.
وللإطلاع على النسخة الاصلية باللغة الانجليزية اضغط على الرابط التالي:
https://www.apnews.com/f0ca61f4bd7e4d709e1e3270d746bb15
