في أعقاب محاولات نظام الملالي ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ألبانيا وإرسال مأموري المخابرات وقوة القدس ومرتزقته من الخونة إلی هذا البلد، أرسلت وزارة المخابرات أحد عناصرها المحنکة باسم مصطفی رودکي إلی ألبانيا وعيّنته ليعمل في منصب السکرتير الأول في سفارة النظام في هذا البلد.
مصطفی رودکي الذي کان في مطلع أعوام 2010 مسؤولا عن محطة المخابرات في سفارة النظام الإيراني في النمسا عاد إلی إيران في سبتمبر 2014 وبدأ العمل في المقر المرکزي لوزارة المخابرات. وکان في النمسا يعمل في الطابق الثالث في السفارة تحت واجهة خبير سياسي. وفي أواخر مهمته في فيينا ارتقی منصبه وأصبح مسؤولا عن محطات المخابرات في کل الدول الأوروبية. انه ومنذ أن کان في النمسا کان يعمل علی ملف مجاهدي خلق وکان علی اتصال ببعض عملاء النظام الخونة ولهذا الغرض کان يتردد إلی فرنسا.
رودکي يجنّد العملاء الخونة بتمويلهم لتنفيذ مؤامرات مخابرات الملالي ضد مجاهدي خلق. وسائر العناصر العميلة کالحي الوجوه من أمثال «مسعود خدابنده» و«عيسی آزاده» و«قربان علي حسين نجاد» أصبحوا علی تواصل مع مصطفی رودکي لإسناد نشاطاته.
ولغرض التنسيق مع وزارة الخارجية لتسهيل عمل رودکي، نشطّت وزارة المخابرات فرعين لوزارة المخابرات بأسماء «مرکز هابيليان» و«مؤسسة ديدبان (المرصد)» تحت عناوين ثقافية وصحفية في ألبانيا.
جدير بالذکر أن في عام 2016 وخلال عملية انتقال مجاهدي خلق الإيرانية إلی ألبانيا تم تعيين غلام حسين محمد نيا عنصر آخر من العناصر المحنکة لمخابرات الملالي في سفارة النظام الإيراني في ألبانيا. الملا أحمد حسيني الست المستشار الثقافي لسفارة النظام في ألبانيا هو المعني بتنفيذ مؤامرات النظام في ألبانيا وغيرها من دول البلقان. انه ممثل رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية التابعة لمکتب خامنئي.
مصطفی رودکي الذي کان في مطلع أعوام 2010 مسؤولا عن محطة المخابرات في سفارة النظام الإيراني في النمسا عاد إلی إيران في سبتمبر 2014 وبدأ العمل في المقر المرکزي لوزارة المخابرات. وکان في النمسا يعمل في الطابق الثالث في السفارة تحت واجهة خبير سياسي. وفي أواخر مهمته في فيينا ارتقی منصبه وأصبح مسؤولا عن محطات المخابرات في کل الدول الأوروبية. انه ومنذ أن کان في النمسا کان يعمل علی ملف مجاهدي خلق وکان علی اتصال ببعض عملاء النظام الخونة ولهذا الغرض کان يتردد إلی فرنسا.
رودکي يجنّد العملاء الخونة بتمويلهم لتنفيذ مؤامرات مخابرات الملالي ضد مجاهدي خلق. وسائر العناصر العميلة کالحي الوجوه من أمثال «مسعود خدابنده» و«عيسی آزاده» و«قربان علي حسين نجاد» أصبحوا علی تواصل مع مصطفی رودکي لإسناد نشاطاته.
ولغرض التنسيق مع وزارة الخارجية لتسهيل عمل رودکي، نشطّت وزارة المخابرات فرعين لوزارة المخابرات بأسماء «مرکز هابيليان» و«مؤسسة ديدبان (المرصد)» تحت عناوين ثقافية وصحفية في ألبانيا.
جدير بالذکر أن في عام 2016 وخلال عملية انتقال مجاهدي خلق الإيرانية إلی ألبانيا تم تعيين غلام حسين محمد نيا عنصر آخر من العناصر المحنکة لمخابرات الملالي في سفارة النظام الإيراني في ألبانيا. الملا أحمد حسيني الست المستشار الثقافي لسفارة النظام في ألبانيا هو المعني بتنفيذ مؤامرات النظام في ألبانيا وغيرها من دول البلقان. انه ممثل رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية التابعة لمکتب خامنئي.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
لجنة الأمن ومکافحة الإرهاب
5 فبراير (شباط) 2018
لجنة الأمن ومکافحة الإرهاب
5 فبراير (شباط) 2018