انتشر علی منصات التواصل الاجتماعي فيديو لأب سوري من الغوطة يحمل ابنه بين أحضانه وهو يقول: “يا ريتني ما شربان حسرتک يا ولدي”.
ويظهر الفيديو الأب وهو يقول:”والله عرفان بدو يروح ياريتني أنا ميت وماشربان حسرتک يا ولدي ولا شفتک لأنو أنا رح موت يا أبي، أنا مت ادفنوني معه وبتکونوا فضلتوا علی راسي والله لو ماحرام لأدفن حالي معه وأنا وطيب بس والله مابجوز يا أبي والله لو بجوز لقوس حالين ضربين براسي”.
وقال شهود إن موجة جديدة من القصف استهدفت الغوطة الشرقية بسوريا بلا هوادة، الجمعة 23 فبراير/شباط 2018، وذلک قبل تصويت علی مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار مدة 30 يوماً بأنحاء البلاد؛ لإنهاء واحدة من أعنف حملات القصف خلال الحرب.
ولليوم السادس علی التوالي، قصفت طائرات تابعة لنظام الأسد وحلفائه الجيب المکتظ بالسکان شرق العاصمة، وهو آخر معقل لمقاتلي المعارضة قرب دمشق.
وتُعَدُّ أعداد القتلی وحجم الدمار هناک، من بين الأسوأ في سوريا منذ استعادة قوات النظام المناطق التي کانت خاضعة لسيطرة المعارضة من مدينة حلب، في معارک شرسة خلال 2016.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التصعيد الأخير أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 462 شخصاً وإصابة مئات آخرين. ومن بين القتلی 99 طفلاً علی الأقل. وذکرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن شخصاً قُتل وأصيب 58 آخرون عندما قصف مسلحو المعارضة مواقع في دمشق، بينها مستشفی.
ويظهر الفيديو الأب وهو يقول:”والله عرفان بدو يروح ياريتني أنا ميت وماشربان حسرتک يا ولدي ولا شفتک لأنو أنا رح موت يا أبي، أنا مت ادفنوني معه وبتکونوا فضلتوا علی راسي والله لو ماحرام لأدفن حالي معه وأنا وطيب بس والله مابجوز يا أبي والله لو بجوز لقوس حالين ضربين براسي”.
وقال شهود إن موجة جديدة من القصف استهدفت الغوطة الشرقية بسوريا بلا هوادة، الجمعة 23 فبراير/شباط 2018، وذلک قبل تصويت علی مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار مدة 30 يوماً بأنحاء البلاد؛ لإنهاء واحدة من أعنف حملات القصف خلال الحرب.
ولليوم السادس علی التوالي، قصفت طائرات تابعة لنظام الأسد وحلفائه الجيب المکتظ بالسکان شرق العاصمة، وهو آخر معقل لمقاتلي المعارضة قرب دمشق.
وتُعَدُّ أعداد القتلی وحجم الدمار هناک، من بين الأسوأ في سوريا منذ استعادة قوات النظام المناطق التي کانت خاضعة لسيطرة المعارضة من مدينة حلب، في معارک شرسة خلال 2016.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التصعيد الأخير أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 462 شخصاً وإصابة مئات آخرين. ومن بين القتلی 99 طفلاً علی الأقل. وذکرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن شخصاً قُتل وأصيب 58 آخرون عندما قصف مسلحو المعارضة مواقع في دمشق، بينها مستشفی.
