عقب تفاقم الأزمة الداخلية لنظام الملالي إعتصم «احمدي نجاد» في «الإمام صالح» بالعاصمة طهران اعتبارا من يوم الخميس 29مارس للاحتجاج علی تواصل احتجازمساعديه «حميد بقايي» و«رحيم مشائي» في عهد رئاسته.
وهتف مناصرو احمدي نجاد في الإمام صالح شعارات ضد رئيس السلطة القضائية «صادق لاريجاني» ورئيس شوری النظام «علي لاريجاني».
والجديربالذکرأن موقع احمدي نجاد أعلن إعتصاما في الإمام صالح دعما لنائبه «حميد بقايي» المسجون حاليا والذي يخوض إضرابا عن الطعام.
وأعلن «جوانفکر» رئيس وکالة الأنباء الرسمية للنظام في عهد احمدي نجاد أن المسؤولين القضائيين يعتبرون موت حميد بقايي المحتمل نتيجة اضراب عن الطعام انتحارا.
وکتب: علی القضاء الإفراج عن حميد بقايي من السجن. تنفيذ هذه المهمة المطلوبه من القضاء سيؤدي إلی إنقاذ حميد بقايي من الحادث الأليم والمرتقب في السجن وخلاص النظام من تداعياته الفادحة ولذلک فمن الواضح أن القضاء لا يستطيع ان يبرر نفسه من مسؤوليته المباشرة للإضراب عن الطعام.
وقبل يوم واحد وجه أحمدي نجاد رسالة إلی خامنئي دعا فيها إلی تدخله الفوري لإنقاذ حياة حميد بقايي.
