الثلاثاء, مايو 7, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانتجمع احتجاجي لعمال قصب السكر في هفت تبه في فناء الشركة

تجمع احتجاجي لعمال قصب السكر في هفت تبه في فناء الشركة

0Shares

استأنف عمال قصب السكر في هفت تبه احتجاجهم.

مرة أخرى، أقام عمال قصب السكر في هفت تبه تجمعًا احتجاجيًا صباح اليوم الأحد 9 ديسمبر في فناء الشركة. إنهم احتشدوا للاحتجاج على عدم إطلاق سراح ممثل العمال إسماعيل بخشي الذي كان من المقرر أن يتم يوم أمس وفقًا لما وعدوه للعمال.

وأعلن عمال قصب السكر في هفت تبه يوم أمس السبت: فور أن سمعوا أن الإضراب سيبدأ من يوم السبت، قالوا كذبًا إنهم سيطلقون سراح إسماعيل بخشي يوم السبت. ولكننا رأينا أنه كان كلامًا كذبًا وكان هدفهم إخماد احتجاجنا والقضاء عليه.

وكما تحدثنا سابقًا إلى زملائنا، سنبدأ الإضراب اعتبارًا من يوم غد. كفى تحمل كل هذه الوعود الكاذبة.

يذكر أن إضراب عمال قصب السكر في هفت تبه استمر 28 يومًا متتاليًا وأصرّ العمال على مطلبين وهما إدارة الشركة على شكل شورى وتحويل المعمل من القطاع الخاص إلى قطاع عام ودفع الرواتب المتأخرة للعمال لأربعة أشهر. وبعد أسبوعين ولغرض إخافة العمال، اعتقل النظام إسماعيل بخشي ممثل العمال بالإضافة إلى 18 عاملًا آخر، إلا أن العمال واصلوا إضرابهم وتظاهرتهم في مدينة شوش، ثم حاول النظام إنهاء الإضراب باستغلال عناصره في صفوف العمال وبإطلاق سراح 18 عاملًا ودفع شهرين من رواتب العمال المتأخرة، غير أن العمال لم يتراجعوا وأعلنوا أن الإفراج عن إسماعيل بخشي هو في مقدمة مطالبهم. وحاول النظام ومن خلال ممارسة حيل مختلفة وإطلاق وعود بالإفراج عن إسماعيل بخشي قريبًا أن ينهي هذا الإضراب ولهذا توقف العمال لمدة ثلاثة أيام عن الإضراب على أمل إطلاق سراح إسماعيل بخشي، ولكن ذلك لم يتحقق ولهذا استأنف العمال مرة أخرى تجمعهم الاحتجاجي وإضرابهم. واحتجز النظام إسماعيل بخشي وعلي نجاتي ممثل نقابة العمال في هفت تبه والسيدة سبيده قليان الناشطة المدنية، بغية قمع إضراب عمال قصب السكر.

ومثلما أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كرارًا ومرارًا أن النظام الإيراني لا يريد ولا يستطيع دفع حقوق أبناء الشعب الإيراني بمن فيهم العمال وهذا النظام يجد الطريق الوحيد لحل المشكلات، في القمع السافر فقط.

وأعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان بتاريخ 29 نوفمبر 2018 بهذا الصدد:

إن المقاومة الإيرانية، تدعو المفوضة السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة، ومنظمة العمل الدولية والنقابات والاتحادات العمّالية في عموم العالم، إلى العمل العاجل لإطلاق سراح علي نجاتي وسائر العمال المعتقلين ودعم العمّال المضربين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة