الثلاثاء, مايو 7, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوإنتهی عهد صفع ملالي إيران

وإنتهی عهد صفع ملالي إيران

0Shares

بقلم:فلاح هادي الجنابي


بعد أن کان مسک ختام المقاومة الايرانية بقيادة زعيمتها الفذة السيدة مريم رجوي، لطوي عام 2017، من نضالها ضد الفاشية الدينية القائمة في طهران، بإنتفاضة 28 کانون الاول الماضي، فإن النظام قد صار علی يقين کامل من إن زمن توجيه الصفعات القوية إليه قد إنتهی وقد جاء وقت توجيه الطعنات الی قلبه!
عام 2017، الذي بدأ بتسليم رسالة من جانب العشرات من الشخصيات السياسية الامريکية المرموقة للرئيس الامريکي دونالد ترامب تطالبه بفتح حوار مع المقاومة الايرانية، وکانت صفعة قوية للنظام لکن الصفعات قد توالت بعدها دونما توقف و التي کان أشهرها و أهمها إستمرار دور و تحرکات الشبکات الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق في داخل إيران و التي نجحت في دفع الاحتجاجات من جانبها المعيشية و الاقتصادي الی السياسي، لأن سبب البلاء يکمن في النظام نفسه و في إستمراره، والذي أصاب الملالي بالهلع هو إن نواب من الکونغرس الامريکي و البرلمان الاوربي و شخصيات مرموقة أخری عقدت إجتماعات مهمة مع زعيمة المقاومة الايرانية، بصورة أظهرت وإن هذه الشخصيات تری في السيدة رجوي المعبرة الوحيدة بصدق و إخلاص عن آمال و أماني و عن إرادة الشعب الايراني بمختلف مکوناته، وقد شهد العام المنصرم دعوات متتالية من جانب شخصيات و أحزاب و تنظيمات دولية و إقليمية تدعو الی الاعتراف بالمقاومة الايرانية بصورة رسمية و فتح مکاتب لها في مختلف بلدان العالم بعدما أثبتت قوة دورها و فاعليتها.
عام 2018، الذي بدأ بالنسبة لنظام الملالي ککابوس أشد و أکثر رعبا من کابوس عام 2017، يتميز بکونه العام الذي بات العالم کله ينتظر في سقوط النظام و لذلک فإن الدعوات من جانب مختلف المحافل السياسية الدولية بدأت تتصاعد داعية للإعتراف بالمقاومة الايرانية، وإن دعوة نواب البرلمان في بريطانيا الحکومة البريطانية للإعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية و الذي هو أول الغيث الذي سينهمر في مختلف برلمانات و المحافل السياسية الاوربية و الغربية، ولاسيما بعد أن تبين للعالم کله شفافية و مصداقية و واقعية النضال المرير الذي خاضه و يخوضه هذا المجلس بقيادة السيدة مريم رجوي التي أثبتت جدارتها کزعيمة معبرة عن إرادة و طموحات شعبها و في مستوی المسؤولية بصورة کاملة.
المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي أثبت دوره و فعاليته و حفر مکانه بقوة في المعادلة السياسية الايرانية کطرف أساسي لايمکن أبدا تجاهله و التغاضي عنه، فإنه يسير بخطی حثيثة و واثقة نحو طهران لکي يزيح ظلام و ظلم و عفن الملالي الدجالين و يبدأ عهدا جديدا لإيران جديدة و حرة.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة