الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالقمة العربية تدين إيران والکيماوي السوري وتؤکد هوية القدس

القمة العربية تدين إيران والکيماوي السوري وتؤکد هوية القدس

0Shares


أکد القادة العرب في ختام قمتهم الـ29 التي عقدت بمدينة الظهران السعودية الأحد، الهوية العربية للقدس الشرقية, باعتبارها عاصمة لفلسطين.

کما نددوا بالتصعيد العسکري المکثف الذي تشهده الغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق والتدخلات الإيرانية في المنطقة.
وأدانوا التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية باعتبارها انتهاکا لقواعد القانون الدولي ولمبدأ حسن الجوار وسيادة الدول.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن القمة العربية شجبت الأحد استخدام أسلحة کيماوية في سوريا ودعت إلی تحقيق دولي.

وجاء ذلک في البيان الختامي للقمة العادية التي حملت عنوان “قمة القدس” برئاسة السعودية.

وفي ما يتعلق بفلسطين، أکد القادة العرب علی حق فلسطين بالسيادة علی کافة الأراضي المحتلة في العام 1967 بما فيها القدس الشرقية.

وأعاد القادة التأکيد علی التمسک بالسلام کخيار استراتيجي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق “مبادرة السلام” العربية للعام 2002 بکافة عناصرها.

وأعادوا التأکيد علی رفض وإدانة قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، معتبرين القرار الأميرکي “باطلا وخرقا خطيرا للقانون الدولي”.

کما أدانت قمة الظهران بشدة السياسة الاستيطانية الاستعمارية الإسرائيلية غير القانونية بمختلف مظاهرها علی کامل أرض دولة فلسطين المحتلة العام 1967 بما فيها القدس الشرقية.

ودعا القادة العرب کافة الدول العربية للالتزام بمقررات الجامعة العربية وتفعيل شبکة أمان مالية بأسرع وقت ممکن بمبلغ 100 مليون دولار أميرکي شهريا دعما لدولة فلسطين لمواجهة الضغوطات والأزمات المالية التي تتعرض لها.

وأعلن العاهل السعودي الملک سلمان بن عبدالعزيز الأحد عن تبرع المملکة بمبلغ 150 مليون دولار لدعم الأوقاف الاسلامية في القدس، قبل شهر من نقل السفارة الأميرکية إليها بعد اعتراف واشنطن بها عاصمة لإسرائيل.

کما أعلن الملک سلمان في بداية أعمال القمة العربية بنسختها الـ29 في مدينة الظهران السعودية عن تبرعات بقيمة 50 مليون دولار لصالح وکالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “اونروا”.

وأطلقت السعودية علی القمة التي تستضيفها تسمية “قمة القدس”.

وبشأن لبنان ‏أکد القادة العرب التضامن الکامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له ولحکومته ولکافة مؤسساته الدستورية بما يحفظ الوحدة الوطنية وأمن واستقرار لبنان وسيادته علی کامل أرضه.

کما أکدوا علی حق اللبنانيين في تحرير واسترجاع مزارع شبعا وتلال کفر شوبه والقسم اللبناني من بلدة الغجر وحقهم في مقاومة أي اعتداء بالوسائل المشروعة.

وأکدوا مجددا علی الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها وعلی رفض التدخل الخارجي أيا کان نوعه.

کما أکدوا علی استمرار دعم الشرعية الدستورية في اليمن برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي ودعم الإجراءات التي اتخذت تتخذها الحکومة الشرعية الرامية إلی تطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب وإعادة الأمن والاستقرار لجميع المحافظات اليمنية.

وأدان الزعماء العرب کل أشکال العمليات والأنشطة الإجرامية التي تمارسها التنظيمات الإرهابية في الدول العربية وفي کافة دول العالم بما في ذلک رفع الشعارات الدينية أو الطائفية أو المذهبية أو العرقية التي تحرض علی الفتنة والعنف والإرهاب.

واختتمت القمة العربية أعمالها الأحد في مدينة الظهران شرقي السعودية بحضور ممثلي 21 دولة، بينهم 16 قائدا وزعيما عربيا، فيما اعتذرت البحرين عن استضافة القمة الـ30 وأعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي استضافة بلاده للقمة القادمة.

ولا يزال مقعد سوريا مجمدا منذ العام 2011، بقرار من الجامعة العربية رفضا لممارسات نظام بشار الأسد ضد شعبه.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة