الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيفرنسا وترکيا تضغطان لوقف هجمات دمشق علی ادلب

فرنسا وترکيا تضغطان لوقف هجمات دمشق علی ادلب

0Shares

طالبت کل من ترکيا وفرنسا الأربعاء بوقف الهجمات والغارات التي يشنها الجيش السوري وحلفاؤه علی منطقتي إدلب والغوطة الشرقية المشمولتين باتفاق خفض التصعيد.
وعبرا البلدان کل من جهته عن قلقهما من التصعيد الخطير في المنطقتين الخاضعتين للمعارضة المسلحة وسقط فيهما عشرات القتلی من المدنيين في غارات وقصف مدفعي متواصل منذ ديسمبر/کانون الأول 2017
وطالبت ترکيا شريکيها روسيا وإيران في ضمان اتفاق استانا، بالضغط علی السلطات السورية لتوقف هجوما عسکريا في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة بشمال غرب سوريا والذي بدأته دمشق رغم اتفاق دولي للحد من الأعمال القتالية هناک.
ويعتقد أن هناک نحو ثلاثة ملايين شخص في منطقة إدلب. وازداد العدد بتوافد مقاتلين ومدنيين فروا أمام تقدم الجيش السوري في مناطق أخری في سوريا. وقد يتسبب صراع جديد في المزيد من النزوح علی الحدود الترکية الجنوبية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان “تدين فرنسا القصف المکثف الذي نفذه سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد وحلفاؤه في منطقة إدلب في الأيام الأخيرة، لا سيما تلک التي استهدفت السکان المدنيين وعددا من المستشفيات”.
وأضافت أن الاستهداف المتعمد للمراکز الطبية يمثل انتهاکا للقانون الدولي.
وقالت الخارجية الفرنسية “نطالب باحترام الالتزامات التي قدمت في آستانا کي يتوقف العنف بأسرع ما يمکن. لا بد من ضمان فوري لوصول المساعدات الإنسانية بشکل آمن وشامل ودون عوائق لجميع المحتاجين”.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين الأربعاء إن تصاعدا في الضربات الجوية والهجمات البرية التي تنفذها قوات الحکومة السورية علی منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة والخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 85 مدنيا منذ 31 ديسمبر/کانون الأول 2017.
وقال الأمير زيد في بيان “في الغوطة الشرقية حيث سبب الحصار الشديد کارثة إنسانية تتعرض المناطق السکنية ليلا ونهارا لضربات من البر والجو مما يدفع المدنيين للاختباء في الأقبية”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة