نشر موقع العربية نت خبرا بشأن زيارة مسؤول امريكي رفيع إلى أوروبا حول مكافحة الإرهاب للنظام الإيراني. وفيما يلي الخبر:
يقوم دبلوماسي أميركي رفيع مسؤول عن قضايا مكافحة الإرهاب بجولة خلال الأسبوع الحالي تشمل عدة دول أوروبية للتفاوض مع مسؤولي تلك الدول حول قيام إيران بعمليات إرهابية على الأراضي الأوروبية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأميركية أن ناثان سيلز منسق مكافحة الإرهاب بالخارجية الاميركية، بدأ جولة في الدنمارك والسويد والنرويج يوم 28 كانون الثاني/يناير لمناقشة الإرهاب الذي ترعاه إيران في أوروبا، فضلا عن ملاحقة الإرهابيين الأجانب، ومكافحة تمكن الإرهابيين من السفر للانضمام إلى التنظيمات المتطرفة.
وأكدت الخارجية الأميركية أن "إيران لا تزال الداعم الرئيسي للإرهاب في العالم حيث قام النظام الإيراني خلال السنوات الأخيرة بأعمال إرهابية في فرنسا والدنمارك وهولندا وألبانيا وغيرها من الدول".
وتأتي هذه الزيارة في إطار تنسيق الجهود حول مواجهة السلوك الإيراني العدائي، حيث فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات الشهر الماضي ضد قسم الشؤون الداخلية بوزارة الاستخبارات الإيرانية على خلفية قيامها بتنفيذ اغتيالات لمعارضين إيرانيين في هولندا ومحاولات تفجير واغتيال أخرى في فرنسا والدنمارك ضد مجموعات المعارضة.
واستهدفت العقوبات الأوروبية الجديدة معاون وزير الاستخبارات الإيرانية سعيد هاشمي مقدم، بالإضافة إلى أسد الله أسدي ، المعتقل في بلجيكا، والذي كان يعمل بغطاء دبلوماسي بسفارة إيران في النمسا، وهو مدبر الهجوم الفاشل على مؤتمر مجاهدي خلق .
وكانت أجهزة الأمن الأوروبية قد أحبطت هجوما بالقنابل على تجمع كبير لـ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في باريس. كما أعلنت الدنمارك في أكتوبر/تشرين الأول، أنها أوقفت مؤامرة لاغتيال ناشطين أهوازيين على أراضيها.
وأخيرا أعلنت الحكومة الهولندية أن إيران تقف وراء اغتيال اثنين من المواطنين الهولنديين من أصل إيراني في هولندا في السنوات الأخيرة، وأحدهما قيادي أهوازي والثاني معارض مقرب من منظمة مجاهدي خلق.
