خلال ثلاثة أيام، ناقش مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس آفاق التغيير في إيران، وبحث سياسيون ومنظمات غير حكومية عربية وإيرانية في اليوم الأحد الأول من يوليو/ تموز 2018 وهو اليوم الثالث والأخير من المؤتمر، خطر الحرس الثوري الداعم لميليشياته العابثة في أمن واستقرار سوريا والعراق واليمن وجنوب لبنان والبحرين وطرق إنهاء تدخلات نظام ولاية الفقيه في بلدان المنطقة وتخليص شعوب الشرق الاوسط من الحروب والإرهاب وکذلک البديل للنظام الحاکم فی إيران ومستقبل إيران والمنطقة وعبرت وفود المشارکة في المؤتمرعن دعمها للمقاومة الإيرانیة، داعية الدول العربية لدعم المعارضة.
وكان المؤتمر برعاية لجنة التضامن العربي الإسلامي مع المقاومة الإيرانية وبمشارکة وفود من دول عربیة منها الجزائر وتونس والبحرین والاردن والسعودیة ولبنان والکویت وفلسطین والمغرب والیمن والعراق ومصر وحضور مكثف للمعارضة السورية على اختلاف انتماءاتها. وفیما یلی مقتطفات من کلمات المتکلمین:
كلمة الدكتور فيصل الرَفوع وزير الثقافة الأردني السابق:
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلَم أجمعين، أعتقد يناير 1979 كنت في السنة الرابعة في العلوم السياسية في جامعة بغداد، فجاءنا تعميم حزبي بأن اليوم سيصل آنذاك كان اسمه اية الله قبل أن يصبح الدجال الخميني عليه من الله ما يستحق، منذ أن وصلت الطائرة من باريس الى طهران والأمة العربية وإيران والأمة الفارسية وشعوب الشرق الأوسط في حروب ومأسي بدأت بما فعلوا بالشعب الإيراني الشعب العظيم، الذي نلتقي معه بعلاقاتٍ حضارية حتى قبل الإسلام، والإسلام جمعنا كأمة واحدة لا فرق لعربي على أعجمي الا بالتقوى، فرض علينا حرب كما ذكر المناضل معالي أبو بشار، فرضها علينا ولم يبدأها بشهيد عليه رحمة الله صدام حسين الذي بدأها هو نظام الملالي وأنتم تعلمون، والقائد مسعود رجوي يعلم ذلك، والرئيسة مريم رجوي تعلم ذلك، ولم يتوقف هذا النظام نظام الملالي الذي لا شرعية له، شوَه الإسلام، وقدَم الصورة مشوَهة رجعية متخلفة عن الإسلام بكل أسف، حوَل المنطقة العربية لا أريد أن اسميها الشرق الأوسط هذا كيرم استعماري الأمة العربية وجيرانها الأمة الفارسية الى حالة حروب وعدم استقرار وكان سببا لما نحن فيه اليوم من مأسي بدءا في البحرين المملكة العربية السعودية، اختطفوا لبنان بحزب يدَعي المقاومة، أين المقاومة في حلب ودرعا وحمص ثم جاء هذا النظام الحاقد على الأمة العربية كما هو حاقد على الشعب الإيراني العظيم، وفعل فعلته في أعظم ثورة شعبية في التاريخ، وهي الثورة العربية السورية والتي ستنتصر لا محالة ان شاء الله، القدس تبدأ بحلب وحمص، القدس اذهب الى الجنوب من عندك اذهب الى الجنوب وين ذاهب الى الشمال؟؟ انها حرب طائفية، ما فعله هذا النظام نظام الملالي العقيم المتخلف الحاقد في العراق، العراق واحة أمن واستقرار، أنا عايش بالعراق عمري ما سمعت سني وشيعي ويزيدي، عمري في حياتي في التاريخ ما سمعت، أربع سنين أنا فالعراق، جاء هذا النظام ليقسَم الأمة طوائف لكن قطعا نقف معكم مع ثورتكم، تعرف لماذا؟؟ لأننا نحبكم ولأننا نحب أنفسنا، لأن انتصار ثورتكم هو انتصار للثورة العربية السورية العظيمة، وانتصار ثورتكم هو قطع يده في البحرين، في المملكة العربية السعودية حامي حمى الحرمين الشريفين، في لبنان هذا اللبنان سويسرا العرب حوَلها الى سجن مثل سجن باستيل، تدخله في الجزائر وفي المغرب في تونس في ليبيا في مصر في اليمن، ترى تأذينا منه أكتر منكم، أكثر منكم قاتله الله، هذا النظام نظام الملالي أعجبني انه الإدارة الامريكية غيَرت في توجَهاتها فيما يتعلَق بثورتكم العظيمة، ثورة مجاهدي خلق والمبادئ الاثني عشر، لكن يا اخوان هذه مبادئ الثورة العربية السورية، لا طائفية حقوق انسان علمانية، نتمنى من الإدارة الامريكية أن تعترف بثورتنا الثورة العربية السورية، الذي يضحك أخيرا كان غاندي حينما يفاوض الانجليز يقول:" الذي يضحك أخيرا هو الذي يضحك كثيرا." الشعب العربي السوري نحن مقصرين معهم تركناه وحده يواجه امبراطورية الولي فقيه والامبراطورية الروسية وكما ذكر أخي أبو بشار أكثر من ستين فصيل لا يقول عنهم إرهابيين، من أفغانستان ومن الهند ليجرَبوا القتل….. درَة التاج العربي الشعب السوري الَي أنا منهم، انتصار ثورتكم انتصار للثورة الفلسطينية الحقيقية المرابطين في أرضهم، كل دعائي لكم أنا سعيد جدا أني أول مرة أحضر، وقادم من تورنتو احتراما لكم ولثورتكم، نجاح ثورتكم هو نجاح لنا، كأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة، وهي ذات رسالة خالدة. شكرا لكم.
