أکدت فرنسا أنها قادرة علی الضرب “بشکل منفرد” في سوريا إذا تم تجاوز “الخط الأحمر”، أي الاستخدام المؤکد للأسلحة الکيميائية، کما حثت الصحفيين علی عدم السفر إلی هذا البلد.
وقال رئيس الأرکان الفرنسي فرانسوا لوکوانتر، أمس الجمعة “يمکنکم أن تتخيلوا أن الرئيس إيمانويل ماکرون ما کان ليحدد خطا أحمر وما کان ليدلي بهذا النوع من التصريحات لو لم يکن يعرف أن لدينا الوسائل للتنفيذ”، حسب موقع الجزيرة نت.
وأضاف لوکوانتر في حديث إذاعي “اسمحوا لي أن أحتفظ بتفاصيل التخطيط الذي نقدمه إلی رئيس الجمهورية”.
وأوضح الجنرال الفرنسي أنه إذا اضطرت بلاده إلی ضرب سوريا فإن ذلک سيحصل بالتنسيق مع الأميرکيين، ولکن لدی فرنسا إمکانية القيام بذلک “بشکل منفرد”.
وفي أيار/ مايو 2017 أعلن ماکرون أن أي استخدام لأسلحة کيميائية في سوريا يمکن أن يحمل فرنسا علی “رد فوري”.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أکدت الرئاسة الفرنسية أن باريس وواشنطن، لن تتساهلا علی صعيد “الإفلات من العقاب” إذا “تأکد استخدام” أسلحة کيميائية في سوريا.
وأکد ناشطون وحقوقيون خلال الأسابيع الماضية أن قوات النظام استخدمت الکلور في قصفها المدنيين بالغوطة الشرقية، لکن الولايات المتحدة وفرنسا تقولان حتی الآن إنهما لا تمتلکان أدلة قاطعة.
نقلا عن : البلدي نيوز
