قادة النظام الإيراني يخشون من بداية العام الدراسي الجديد
مع بداية العام الدراسي الجديد في المدارس والجامعات، ظهر مسؤولو النظام بقضهم وقضيضهم منذ فترة طويلة، كل منهم يشير من زاوية إلى خطر الشباب، وخاصة ميلهم نحو العدو.
أطل خامنئي أيضًا ولوّح أنه إذا لم نتمكن من قمع الشباب باستخدام الباسيج، فلن يكون هناك «نجاة للنظام»! من الواضح أيضًا أن هذا الكلام وعشية إعادة فتح الجامعات والمدارس، يعني حاجة خامنئي إلى القمع في بيئات الشباب هذه.
وقال المعمم بهمني، إمام الجمعة المعين من قبل خامنئي: «العدو يحاول جاهداً … التشكيك في النظام الإسلامي بطرق مختلفة؛ العدو يحاول خلق شبهات بين الوسط الشبابي».
نعم، الحقيقة هي أن خامنئي ونظامه لديهم الحق في أن ينتابهم الخوف هذا العام أكثر من أي وقت مضى قبل إعادة فتح الجامعات والمدارس، لأنهم من ناحية يدركون غضب الشباب وحقدهم تجاه نظام ولاية الفقيه، ومن ناحية أخرى، ميل الشباب إلى المقاومة يزداد بشكل كبير، وهذا التلاحم بين جيل الشباب ومنظمة مجاهدي خلق MEK هو الذي يشعل نار الاحتجاج والانتفاضة في الجامعات والمدارس.
الآن، مع افتتاح المدارس والجامعات، يتعامل نظام الملالي مع مجتمع ملتهب هو محور العصيان والانتفاضة.
الآن جيل من الشباب القادم من الانتفاضات يلتحق بعضهم بعضا في المدارس والجامعات. وكل خوف الملالي نابع من ذلك. ستحقق المدارس والجامعات في إيران توازنًا جديدًا لصالح الانتفاضات الشعبية مع دخول 17 مليون طالب مدرسي وجامعي.
في حين تحاول قوات الشرطة القمعية خلق مناخ يسوده الرعب بتنفيذ مناورات في المدارس لمنع وقوع هذه المسألة.
في هذا الفيديو، لاحظوا مثالاً على هذه المناورات في مدرسة ابتدائية في مدينة قم حيث يتم إطلاق رصاصات وصفارات الإنذار التي تسببت في بكاء الأطفال في المرحلة الابتدائية خوفًا من مشاهدة هذه المسرحية من قبل الشرطة.
