أبدى «جاويد رحمان» المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران الذي تم تعيينه في يوليو من هذا العام قلقه في تقريره الأول إزاء استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إيران. ودعا النظام الإيراني إلى إلغاء حظر سفر المقرر الخاص للأمم المتحدة إلى إيران.
وجاء التقريرالتالي في موقع الأمم المتحدة:
وأشار جاويد رحمان، إلى تقارير الأمم المتحدة السابقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في إيران،مشيرًا إلى ما يلي: انتهاك الحق في الحياة (الإعدامات) ، وتحديدًا إعدام الأحداث وممارسة التعذيب وانتهاك الحق في التجمع وحرية التعبيروالمعتقد وانتهاك حقوق المرأة والأقليات الدينية.
كما أعرب المقرر الخاص عن قلقه بشأن وضع المدافعين عن حقوق الإنسان ووضع سجناء يحملون جنسية ثانية .
ويشير تقرير«جاويد رحمان» أيضًا إلى عمليات الإعدام الجماعية التي جرت في عقد الثمانينات.
دعوة لإطلاق سراح المعتقلين في التظاهرات في إيران
وأشار جاويد رحمان إلى طلبات الأمين العام للأمم المتحدة ويدعو إلى وضع حد للأشخاص الذين قُبض عليهم خلال المظاهرات الأخيرة في إيران ، بمن فيهم المحتجون والمتظاهرون في الأشهر الأخيرة. ودعا إلى إجراء تحقيقات مستقلة بشأن وفاة المحتجزين في فترة حبسهم حيث يدعي النظام أنهم انتحروا.
نداء لوقف إعدام الأحداث في إيران
أظهر«جاويد رحمان» «قلقه العميق» إزاء إعدام المراهقين في إيران، ودعا مسؤولي النظام الإيراني إلى التوقف فوراً عن إعدام جميع ممن ارتكبوا جرائم تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
ودعا المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران إلى وقف حالات التعذيب وغيره من الانتهاكات اللاإنسانية أثناء الاحتجاز والسجن ووضع حد لجميع انتهاكات حقوق المرأة واحترام حقوق الأقليات العرقية.
