الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيران30 مليون ايراني في فقر مدقع وتحذيرات من السيناريو الفنزويلي

30 مليون ايراني في فقر مدقع وتحذيرات من السيناريو الفنزويلي

0Shares

حملت الصحف الصادرة في ايران اليوم نظام الملالي مسؤولية عدم احراز تقدم في الملف النووي والتسبب في استمرار الافرازات الاقتصادية والمعيشية للازمة .

والتقت الصحف الحكومية عند عدد من النقاط، اولها جمود النظام وضرورة  الجلوس حول طاولة المفاوضات للتوصل الى اتفاق حول الملف النووي، ثانيها احتمال تشديد العقوبات والاختناق الاقتصادي، وثالثها غياب عامل الوقت بالنسبة للنظام مما يجعل الرفع الفوري للعقوبات ضرورة.

ونشرت صحيفة آفتاب يزد تقريرا حول ارتباك النظام وعجزه عن تبني سياسة واضحة جاء فيه انه بعد انتهاء الجلسة المغلقة للبرلمان نقل عن وزير الخارجية اقتباسين يفيدان بأنه حتى أعضاء البرلمان لم يفهموا ما إذا كانت هناك مفاوضات أم لا، مما يعني ان الأمر معقد ومربك للغاية.

 ودعت الصحيفة الى الحرص على عدم الوقوع في تبني هذه السياسة في مرحلة ما بمعنى  أن لا يتم التعامل مع الامور  مثل تعامل الجيش الذي تعرض لهزيمة فادحة في مناورة عسكرية.

وفي تعرضها للوضع الاقتصادي الداخلي نشرت صحيفة اعتماد مقالا تفصيليا استندت فيه الى إحصائيات وزارة العمل، جاء فيه أنه بحسب تقرير الوزارة يعيش 26.5 مليون نسمة في فقر مدقع.

 

واشارت إلى أن خط الفقر ارتفع بنسبة 38٪ ليصل إلى 1،254،000 تومان في العام الإيراني  الماضي .

 وتوقعت الصحيفة أن يصل عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع إلى حوالي 30 مليون شخص في نهاية العام بسبب انتشار كورونا في البلاد وانسحاب حوالي مليوني شخص من سوق العمل.

وتحت عنوان "نسمع أصوات المنسيين" نشرت صحيفة مستقل تقريرا اشارت فيه إلى تقلص المائدة وغياب عناصر مثل اللحوم والدجاج كعد تنازلي وإنذارات.

وحثت الصحيفة على اتخاذ خطوات لمنع أعمال شغب قد يقوم بها عاطلون عن العمل والاستجابة لمطالبات الجياع .

 وتساءلت صحيفة ابتكار في احد مقالاتها عما تفعل "الأرستقراطية" بالمجتمع الإيراني ومدنه مشيرة الى نزوح لا مفر منه.

 وحذرت الصحيفة نظام الملالي من خطر الانتفاضة مشيرة إلى نزوح الناس لأطراف المدن.

 ودعت الى أن يكون هذا الموضوع مصدر قلق كبير للحكومة والنخبة الحاكمة كي لا تتسع  الفجوة بين الأغنياء والفقراء للدرجة التي تتصرف بها الطبقات الدنيا بشكل غير متوقع.

 

وذكرت صحيفة انتخاب أن القوة الشرائية للعمال الإيرانيين انخفضت بنسبة 32٪ في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، حيث بلغت تكلفة المعيشة للعمال 11 مليون تومان،  مشيرة الى ان  الحد الأدنى للأجور يغطي 37٪ فقط من تكلفة المعيشة الحقيقية للأسرة العاملة.

 وفي احد تقاريرها نقلت صحيفة مستقل عن خبير اقتصادي تحذيراته من مواجهة مصير فنزويلا، واشارته الى أنتشار التضخم في الأشهر المقبلة الامر الذي يشكل خطورة على الاقتصاد.

ذات صلة:

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة