الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتاعتقال عمال فولاذ الأهواز، محاولة يائسة لوقف الإضرابات والاحتجاجات العمالية

اعتقال عمال فولاذ الأهواز، محاولة يائسة لوقف الإضرابات والاحتجاجات العمالية

0Shares

دعوة للإفراج الفوري وغير المشروط عن العمال المعتقلين

 

 

تدين المقاومة الإيرانية اعتقال العمال المضربين لفولاذ الأهواز وتدعو عموم المواطنين، وخاصة الشباب والعمال في خوزستان إلی التضامن مع العمال المضربين ودعم عائلات المعتقلين وتطالب جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحقوق العمال بإدانة قوية للسياسات القمعية والمناهضة لنظام الملالي والقيام بعمل لدفع نظام الملالي لإطلاق سراح المعتقلين فورا وبدون قيد أو شرط.
في ليلة الخميس، 1 مارس / آذار، اقتحمت القوات القمعية منازل عدد من العمال المضربين لشرکة الفولاذ في الأهواز واعتقلت ما لا يقل عن 10 منهم. وقد وقع هذا العمل القمعي في اليوم العاشر من إضراب أکثر من 300 عامل وتجمعاتهم اليومية أمام مبنی المحافظة.
في أعقاب تصاعد الإضرابات العمالية نسب خامنئي يوم 26 فبراير هذه الاحتجاجات إلی الأعداء، وقال: «أحد أهداف أعدائنا الأساسية هو محاولتهم لربما يستطيعون خلق حالة من الرکود والتأخر من قبل العمال في مجموعاتنا العمالية، لاسيما في المصانع الکبيرة وإجبار العمال علی ذلک العمل». 
وفي يوم الجمعة الموافق 2 مارس / آذار، کان العمال المضربون في فولاذ الأهواز أرادوا دخول موقع صلاة الجمعة بمدينة الأهواز احتجاجا علی احتجاز زملائهم. لکن رجال الشرطة منعوهم. واضطر العمال الی التجمع أمام المصلی. وهرعت الوحدات الآلية لقوات الشرطة إلی الموقع لتفريق العمال. وکان العمال يهتفون «اسمع يا خطيب الجمعة، نحن عمال، ولسنا أوباش».
عبد الرضا موسوي، صاحب شرکة فولاذ الأهواز، هو من کبار النهابين الحکوميين وصاحب شرکة طيران زاغروس، ونادي استقلال الرياضي في خوزستان وفندق داريوش الضخم في جزيرة کيش. وهو يرفض دفع رواتب العمال في حين انه قدم طلبا مؤخرا بشراء 28 طائرة ايرباص (إيرنا- 22 يونيو 2017).
ويعتقد نظام الملالي المعادي للعمال عبثا، أنه وبهذه الحملات يستطيع تحطيم ارادة العمال الذين عقدوا العزم لاستعادة حقوقهم المسلوبة منذ  أربعة عقود من هذا النظام القمعي، ومنع سقوطه.
إن نظام الملالي الفاسد والمنهار هو المسبب الأول وأهم عامل للمشکلات الاقتصادية والمعيشية للمواطنين وطالما هذا النظام قائم علی الحکم فان الوضع يصبح أکثر سوءا. وقال عباس أخوندي، وزير الطرق وبناء المدن في حکومة روحاني، في 25  فبراير، في اعتراف صادم: المشکلة هي عدم وجود عدالة. ليس هناک طريق لمعالجة المشکلات الأساسية. اننا لا نستطيع حل القضايا الاجتماعية… فنری أن تجمعا يتحول بسرعة الی أعمال شغب. وهطول ثلوج يربک فورا کل المجتمع. وهذا يدل علی أن تحمل المجتمع بمعنی الاستقرار والاستدامة، مصاب بمشکلة.
وقال إن 30٪ من الميزانية يجب أن توزع و 70٪ تخصص للإعمار، ولکن الآن ميزانيتنا مخصصة للتوزيع بنسبة 100٪. وهذا يعني أن قوة القيمة المضافة قد مالت إلی الصفر.

 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
2 مارس (آذار) 2018

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة