كتب هاشم خواستار، ممثل المعلمين الأحرار في إيران، رسالة مفتوحة إلى خامنئي من سجن وكيل أباد في مشهد جاء فيها:
مع كل هذه الإعدامات والسجناء السياسيين وغير السياسيين والإدمان والطلاق والدعارة والفساد، ما زلت لا تريد أن تصدق الشر الذي جلبته للشعب الإيراني؟ . الأمة سترد عليك قريباً في الشوارع بقبضات مشدودة!
وأضاف: لقد سجنتني في السجن. يتنصتون على هاتف عائلتي في ثلاثة مواقع. اصطحبني الضابط من الغرفة إلى مكتب السجان لأتصل بحضور المأمور أو ضابط الحرس، كما أن نفس الهاتف يتحكم فيه حارس السجن وجهاز المخابرات.
هاشم خواستار كتب أيضًا عن سياسة خامنئي الخارجية: سياستك الخارجية، مثل ألمانيا هتلر، بقوتها العسكرية التي أشعلت النار في العالم وأغرقته في الدماء، وأنت بقوتك العسكرية أشعلت النار في الشرق الأوسط وأغرقته بالدماء … .
سوف يظهر اتحاد دول الشرق الأوسط قريباً في الشرق الأوسط بمحورية إيران حرة وديمقراطية.
بمقارنة دكتاتورية وحيل الديكتاتوريين، نظامي الشاه والملالي، كتب ممثل المعلمين الأحرار: في نظام الشاه، خلال الانتخابات، كان يعرض ثلاثة عناصر بربطات سوداء وبيضاء وسوداء، كانوا خاضعين للشاه بالكامل، وكان على الناس اختيار واحد منهم …
وأضاف: رداً على سؤال المحقق الذي قال إن الناس يشاركون في الانتخابات والتجمعات الحكومية كثيراً، كتبتُ أنا، بحسب خميني، الذي طلب من نظام الشاه إزالة الحراب من تحت حناجر الناس ليرى موقف الناس؛ والآن عليكم أن تسحبوا الحراب من تحت حناجر الناس لتروا موقف الناس.
وكتب خواستار في الجزء الأخير من رسالته من مركز التعذيب والحبس في وكيل آباد في مشهد إلى الولي الفقيه المتخلف: رائحة التغيير تشمها القوى القمعية واتضح لها أن التغيير في الطريق. .. هذه المرة أقول لك من داخل السجن. استقل على الفور، لو كنتُ حراً لكنت أكتب كتبا عن ذلك.
ذات صلة:
