الثلاثاء, مايو 7, 2024

عاشوراء الحسين

0Shares

لا يخفی علی أحد أن الرسالة الحسينية هي رسالة الخلاص والتحرر ورسالة العز والفخر ورسالة بذل الغالي والنفيس والفداء والتضحية السخية ورسالة الشرف والرسالة الإنسانية. وفي ذلک العهد کما في عصرنا هذا کان هناک أشخاص واعون يلمون بالأوضاع وکان سيدنا الإمام الحسين (ع) يعتبرهم مسؤولين…

….

سلوک درب الحسين (ع) رمز بقاء مجاهدي خلق

والله لو لم يتخذ مجاهدو خلق من الإمام الحسين (ع) قائدًا وإمامًا ومقتدی تاريخيًا لهم لانهاروا وقضي عليهم بالتأکيد… نعم، إن بقاء مجاهدي خلق واستمرارهم في الحياة التنظيمية مرهونان بالإمام الحسين (ع) أي عليهم دين للإمام الحسين (ع) في بقائهم کمنظمة. نربط أنفسنا بعاشوراء الحسين من هنا وفي عصرنا هذا وبشهدائنا الخالدين بمد جسر عقائدي ثوري علی مر الزمن، صادحين:

يا ليتنا کنا معکم فنفوز فوزًا عظيمًا. وکما قالت مريم: بأخواتنا المجاهدات نمد جسرًا يربطنا بزينب الکبری وفاطمة الزهراء عليهما السلام. ففي ذلک اليوم وبزينب الکبری ولدت المرأة الثورية المجاهدة باعتبارها هوية تاريخية ووجود تأريخي واليوم تکفينا سعادة التمتع بموهبة ورحمة خاصة اسمها مريم ومجلس القيادة المقدم من قبلها. إن ليلة عاشوراء أجدر وقت لأن نردد ونکرر جماعيًا کلمة «حاضر» (مستعد) مخاطبًا لسيد الشهداء وإمامنا العقائدي ومقتدانا التاريخي کالإمام الحسين (ع)، ونردد جماعيًا نص «زيارة عاشوراء» لنجدد العهد بذلک معه ومع أصحابه من أجل إسقاط شجرة خميني الخبيثة مما يجعل الحسين (ع) وأصحابه فرحين متألقين أکثر فأکثر.

فإن شجرة خميني الخبيثة متمثلة في أولئک الغاصبين لحق الشعب الإيراني في السلطة أي الذين يشهرون الخناجر علی الإسلام باسم الإسلام ويشوهون القرآن باسم القرآن ويسرقون اسم الإمام الحسين (ع) ليتخذوا من الدين ثروة ورأس مال لدنياهم ومصالحهم الحقيرة والدنيئة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة