الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيمظاهرات ووقفات احتجاجية للتنديد بمذبحة الغوطة والمطالبة بوقفها

مظاهرات ووقفات احتجاجية للتنديد بمذبحة الغوطة والمطالبة بوقفها

0Shares

 

خرجت مظاهرات في محافظات سورية عدة، وفي ترکيا، اليوم الجمعة، للتنديد بمجازر النظام وحلفائه، إضافة لمطالبة المجتمع الدولي للتحرک وإيقاف المجازر بحق المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وخرجَ أهالي مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو بريف حمص الشمالي في مظاهرات طالبوا فيها المجتمع الدولي بإيقاف مجازر النظام، والضغط علی الفصائل لفتح المعارک نصرةً وتخفيفاً عن الغوطة الشرقية.
وقال “کمال الخطيب” أحد المتظاهرين في مدينة تلبيسة لبلدي نيوز، “يجب علينا الوقوف مع الغوطة الشرقية اليوم لأن الريف الشمالي لحمص وضعه مشابه لوضع الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وأن علی فصائلنا التحرک السريع لإنقاذ الغوطة والضغط علی النظام ليس في ريف حمص الشمالي فقط بل في کل المدن الثائرة علی النظام”.
وأضاف، “أن في بداية الثورة کانت جميع المناطق الثائرة تقف ضد النظام وقفة الرجل الواحد، ما أدی لتحرير أکثر من 70 بالمئة من سوريا، أما الآن فالنظام ينفرد بکل منطقة بالتصعيد العسکري والضغط علی المدن واحدة تلو الأخری”.
وأکد کمال أن الريف الشمالي تنتظره أيام کأيام الغوطة اليوم مالم تتحرک جميع الفصائل.
وأشار إلی أن الدول الضامنة لمناطق “خفض التصعيد” کاذبة وتعمل من أجل مصالحها فقط وليس من أجل حل سياسي في سوريا، مضيفاً علی وجه الخصوص روسيا، حيث تم توقيع اتفاقية في القاهرة بين الروس وفصائل الغوطة في تموز من العام الماضي، وما يجري اليوم يؤکد أن النظام وحلفاءه لا يريدون من الهدن في المناطق إلا للتخلص من المناطق الثائرة الأخری.
وبالانتقال إلی إدلب، خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من القری والبلدات في المحافظة، طالبوا فيها الفصائل العسکرية بوقف الاقتتال الجاري بين “تحرير الشام و تحرير سوريا”، وتوجيه البنادق إلی نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في الساحل وذلک رداً علی هجوم النظام علی الغوطة الشرقية.
وترکزت المظاهرات في قری وبلدات “سلقين – حاس – کفرتخاريم – مخيمات أطمة – کفرنبل – وحيش – وسراقب – ودرکوش وغيرها”.
وفي غازي عنتاب بترکيا، أقام عدد من السوريين وقفة احتجاجية تضامناً مع أهالي الغوطة الشرقية، وذلک بعد صلاة الجمعة في ساحة مسجد “أولو” بالقرب من حديقة السانکو بارک، بحضور المئات من العوائل والناشطين، رفعوا خلالها لافتات باللغات “العربية والإنکليزية والترکية”.
وقالت الناشطة الإعلامية “ميس شويخ” إحدی المشارکات في المظاهرة: “خرجنا اليوم لنقول لأهل الغوطة أننا معهم، نشعر بهم، نجوع في حصارهم، ونموت في قصفهم”.
وأضافت: “سبب خروجنا أيضا هو لنسمع صوتنا للعالم المتحضر الذي يتغنی بحقوق الإنسان وقدسية الفرد، ونقول لهم أن الانسان يموت في سوريا يوميا منذ سبع سنوات، والآن يموت العشرات وأحيانا المئات بعدوان وحشي همجي للنظام وأعوانه الروس والإيرانيين، خصوصا في غوطة دمشق المحاصرة”.
وأشارت إلی أن “استمرار المظاهرات المنددة بالعدوان الهمجي للنظام وروسيا علی الشعب السوري أمر مهم، ولا يجب أن تتوقف الاحتجاجات، والشوارع أفضل وسيلة للضغط وتغيير الرأي العام”.
إلی ذلک، شهدت مدينة اسطنبول مظاهرة حاشد شارک بها السوريون والأتراک إضافة للجاليات العربية وبعض الجاليات الأجنبية، حيث نددت المظاهرة بمذبحة الغوطة الشرقية، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف شلال الدم في غوطة دمشق الشرقية، وإنقاذ المدنيين هناک من غطرسة النظام ورحلفائه.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة