السبت, مايو 18, 2024
الرئيسيةمقالاتأصوات الاحتجاج ضد نظام الملالي تأتي من كل جانب في إيران

أصوات الاحتجاج ضد نظام الملالي تأتي من كل جانب في إيران

0Shares

حقيقة لم تبقَ أي طبقة أو شريحة أو نقابة أو تجمع في القرى و المدن الإيرانية، لم يحتجوا على هذا النظام أو يتجمعوا للاحتجاج على انتهاك حقوقهم. كل يوم نسمع العديد من الأصوات الاحتجاجية في الشوارع كافة.

ينقصون من الحقوق التي لا يعطونها!
سبب كل هذه الاحتجاجات ، بالإضافة إلى الاحتجاج على قلة الحريات ووجود القمع ، ينبع من اقتصاد يزداد سوءًا كل يوم.
الشعب يحتج حتى الآن على نفس الحقوق والرواتب القليلة التي تقبع في المرتبة الخامسة تحت خط الفقر. ولكن هذه الأيام يحتجون على تقليل وخفض هذه الحقوق ذاتها. وأحد أمثلتها موظفو مستشفى آريا في رشت الذين أضربوا منذ صباح يوم الثلاثاء ٢٣ يوليو. فقد تم تقليل ٥٠٠ حتى ٧٠٠ ألف تومان من الرواتب والحقوق القليلة جدا للموظفين بدون أي سبب وبالإضافة لذلك قطع فوائد الموظفين أو أي مدفوعات مستحقة أخرى لهم منذ العام الماضي.
مدينة أرستقراطية لطلاب الحوزة العلمية
هذه المرة ، يجيبنا مواطن عراقي، بدلاً من خبير اقتصادي.


يعرض لنا فيلمًا، يظهر فيه مدينة النجف الأرستقراطية، والتي تثبت أنه على الرغم من الفقر والبطالة في المجتمع الإيراني، نجد أن الملالي صنعوا لأنفسهم مجمعات سكنية أرستقراطية بأموال الأمة الإيرانية في كل مكان، بما في ذلك في العراق.
نعم، في النجف، مدينة أرستقراطية تنتمي إلى الحوزة العلمية للملالي الإيرانيين والعراقيين الذين يعيشون بطريقة أرستقراطية للغاية هناك.
لأنهم سرقوا ثورة المحرومين

لعل القمامة تفتح مسامع الملالي:
أحد الأمثلة الأخرى لفقر وحالة عمال بلدية لوشان في غيلان، أجبر العمال على ترك القمامة في الشوارع والإضراب. لأنه لم يتلقوا رواتبهم منذ شهور.
انتشرت رائحة القمامة في المدينة. ربما أن عملاء ووكلاء النظام يفكرون في بناء مدينة أخرى في لبنان أو فنزويلا حيث لا يوجد أي مصغي لمطالب عمال جمع القمامة.

 

الطرق هي مكان الإضراب:
أرصفة وشوارع المدينة ليست وحدها مكان لخروج أصوات الاحتجاج العالية. فمن الطرق السريعة والاتوسترادات تسمع صيحات الاحتجاج أيضا.
نظرًا لعدم دفع رواتب العمال المتعاقدين في بوابات رسوم الطرق السريعة، فقد اضطروا للسفر من قزوين إلى طهران بعد عدة أيام من الاحتجاج، حتى تجمعوا أمام مبنى مؤسسة النقل البري في طهران.

الملالي يستغلون البطالة:
تعد البطالة مشكلة لأي مجتمع ، والحكومات تحاول حل هذه المشكلة بأي شكل من الأشكال ، ولكن في نظام الملالي يستخدم مشكلة البطالة هذه لاستغلال المزيد من الناس.
أحد أمثلة هذا استغلال البطالة والفقر هو قيام محافظ مشهد بعمل شنيع هو استخدام ربات منازل كعاملات نظافة في الحدائق العامة برواتب أقل من رواتب الرجال.

سبب البطالة هو مرض الحكومة:
قال أحد علماء الاجتماع في نظام الملالي حول البطالة:
"تشير هذه الظاهرة إلى مرض بيروقراطي ومرض حكومي في المنظمات، أي أن النظام المهني مريض من وجهة نظر علم الاجتماع".
وجاء في هذه المقالة، التي ظهرت في صحيفة رسالت بتاريخ ١٦ يوليو: "قال أمان الله قرايي إن معدل البطالة في المجتمع يبلغ حوالي 12٪ ، ومعدل البطالة للخريجين 27.5٪.
ونظرًا لعدم وجود حماية قانونية لهؤلاء الأشخاص وعدم وجود نظام إداري مناسب، يسعى بعض أرباب العمل إلى ابتزاز العامل بعد الحصول على عمل، وبعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من نشاط الشخص المعني، يعتذرون منه ويتركونه في المجتمع".
وصرح قرايي مقدم: يواجه المجتمع مضايقات سياسية وعاطفية ونفسية وتشاؤمية، وهذا يدل على أن الدولة والمسؤولين منقسمون، أي أن بيروقراطية الدولة أو نظامها الإداري في حالة مرضية.
وجاء في نفس الموضوع، أن 23 من خريجي الجامعات في خرم آباد أصبحوا كناسين وعمال نظافة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة