في الذكرى الثالثة والثلاثين لمذبحة 30000 سجين سياسي في إيران عام 1988 على يد النظام الإيراني ، أُقام معرض صور كبير ومتقن في منتورجيه Mynttorget فياستکهلم عاصمة السویدیة.
وشمل الحدث، الذي نظمته الجالیة الإيرانية في السويد، أيضًا عددًا من مسارح الشوارع التي تعرض الحالة المأساوية لـ حقوق الإنسان في إيران.
ويأتي المعرض ومسارح الشوارع في الوقت الذي يُحاكم فيه حميد نوري، أحد مرتكبي مجزرة عام 1988، في ستوكهولم.
إبراهيم رئيسي، الرئيس الحالي للنظام الإيراني، كان أحد الأعضاء الأربعة في "لجنة الموت" في طهران. وأرسل آلاف السجناء السياسيين إلى المشنقة في عام 1988.
ولم يجر قط تحقيق مستقل للأمم المتحدة بشأن المذبحة. المجتمعات الإيرانية السويدية تحث حکومة السويدیة على لعب دور ریادي في إنشاء لجنة دولیة للتحقیق.
وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في بيان صدر في 19 يونيو / حزيران 2021: "إن وصول إبراهيم رئيسي إلى الرئاسة بدلاً من التحقيق معه في جرائم ضد الإنسانية هو تذكير قاتم بأن الإفلات من العقاب يسود في إيران".
في عام 1988، أصدر روح الله خميني، المرشد الأعلى للنظام الإيراني، فتوى تأمر بإعدام جميع سجناء مجاهدي خلق الذين رفضوا التوبة.
وتم قتل أكثر من 30000 سجين سياسي، الغالبية العظمى منهم من منظمة مجاهدي خلق، في غضون بضعة أشهر. تم دفن الضحايا في مقابر جماعية سرية.
