الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتوتر في مجلس شورى النظام بشعارات الموت للديكتاتور

توتر في مجلس شورى النظام بشعارات الموت للديكتاتور

0Shares

وصل الصراع بين عصابات النظام الإيراني المختلفة إلى ذروة جديدة بعد العزلة الدولية والمحلية للنظام الإيراني
وشهد مجلس شورى النظام الإيراني يوم الأحد 29 سبتمبر توترًا مرة أخرى، خلال مراجعة عاجلة لمشروع شفافية أصوات النظام التقنيني.

 

ووفقًا لوسائل الإعلام الحكومية، دعا «بزشكيان» أعضاء المجلس إلى التصويت على الاستعجال، لكنه تعالت صراخات في المجلس، لدرجة أن المدعو ذوالنور صرخ على «بزشكيان» وقال انكم دكتاتوريون. في الوقت نفسه، ذهب ممثل آخر في المجلس (أحدي آزادي خواه)، الذي ذهب إلى هيئة رئاسة المجلس، صرخ على «بزشكيان» وقال أنك أخذت وقتنا ولم تسمح لي بالتحدث، ورد عليه «بزشكيان» انك تثرثر واجلس في مكانك.
في الأيام الأخيرة ، في أعقاب العديد من حالات فشل النظام ، شهد مجلس شورى النظام توترات عدة مرات ، حيث يخاطب ممثلون بعضهم البعض بالدكتاتور.

 

إقرأ أيضا:

 

مسؤولو نظام الملالي يُفشون المزيد من قضايا الفساد في الصراع بين زمر النظام

8/23/2019

كان الفساد في نظام الملالي ولا يزال أحد الظواهر المتفشية والمتنامية والمستمرة في نظام الملالي. رؤساء السلطة القضائية في النظام الإيراني الذين يستغلون مناصبهم للنهب وارتكاب الجرائم خلال فترة توليهم المنصب على مدى عشر سنوات، هم أنفسهم رأس الفساد؛ وفي صراع السلطة تزيل كل زمرة الستار عن سرقات الزمرة المنافسة. ومن ثم تطفو على السطح موجة من فساد كبار المسؤولين والعناصر الحكومية. ومن المؤكد أن ما حدث حتى الآن كان جزءًا صغيرًا من ثروات الشعب الإيراني المسروقة على مدى 40 عامًا من حكم نظام الملالي.

إن الفساد جزء من طبيعة نظام الملالي. فالنهب والفساد هما القوى الداخلية المحركة لهذا النظام اللاإنساني. ولقد أدى صراع السلطة إلى أن يفضح قادة النظام وعناصرة بعضهم البعض في بعض حالات السرقة ، ومنها ما يلي :

رائفي بور ، وهو عنصر من عناصر مخابرات نظام الملالي – قال 19 أغسطس:

السعي لتحقيق العدالة مفيد بالنسبة للبعض، ومجرد كلام، فقاعدة البيت فاسدة ، والثري يفكر في تصميم القصور. ولا يذهب يعالج الأساس ؛ فهو متمسك بحالة معينة,

واكتشفنا أن حزب اليسار وحزب اليمين، الذين يُهينون بعضهم البعض ليل نهار، فهم شركاء في الفساد. وذهبنا إلى أبعد من ذلك فوجدنا أن أبناءهم، شركاء معًا ومتورطون في الفساد على مستوى الأسرة بأكملها ؛ فهذا صهر ذاك ، وذاك متزوج من هذا ، وذاك متزوج عمة حفيد والدته. ستصاب بالجنون ، لا تستطيع الفهم ، أمر غريب. سيكون هناك سلطعون. الأخطبوط، وشيء من هذا القبيل.

تم تسليط الضوء على دور مسؤولي نظام الملالي وعناصره وهيئاته الأمنية ، وجميعهم مندوبين لخامنئي بشكل مباشر في أحدث صورة لأخطبوط الفساد في نظام الملالي ، بالإضافة إلى السلطة القضائية الفاسده….

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة