استهدفت الضربة الأمريکية المشترکة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا علی نظام الأسد عدداً من المواقع العسکرية في سوريا، وأکد البنتاغون أنه استهدف مواقع الأسد من أجل وقف قتل المدنيين.
وتعرض کل من مرکز البحوث العلمية في برزة، وجمرايا لضربات عسکرية، إضافة إلی مطار المزة العسکري، ومطار الضمير العسکري بريف دمشق، ومطار خلخلة في السويداء.
وتعرض موقع تابع للحرس الجمهوري قرب دمشق، لاستهداف بصواريخ توماهوک أمريکية، بينما ذکرت وزارة الدفاع البريطانية أنها استهدفت منشآت عسکرية قرب حمص.
کما أکد مراسل أورينت، تعرض قاعدة (تل مرعي) الإيرانية في مثلث الموت في ريف درعا، لاستهداف بصاروخ.
من جانبها، ذکرت مواقع موالية للنظام استهداف الضربات اللواء 105 حرس جمهوري، وقاعدة دفاع جوي بجبل قاسيون، واللواء 41 قوات خاصة في دمشق، ومواقع عسکرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي، إضافة إلی مواقع في منطقة الکسوة بريف دمشق.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب توجيه ضربات لأهداف تحوي أسلحة کيميائية في سوريا، وقال ترامب إن عملية عسکرية تجري في سورية بمشارکة فرنسا وبريطانيا، مؤکدا أن الهجوم الکيميائي في سورية “تصعيد کبير”.
وأکد أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تکافح ضد “الهمجية”، واصفا الهجمات الکيميائية بـ”الوحشية”، وأن روسيا فشلت في “الحفاظ علی وعدها” فيما يتعلق بأسلحة النظام الکيميائية، محذرا موسکو من “مواصلة السير في طريق مظلم”.
وقال مراسل قناة”الحرة” إن الضربات الأميرکية والبريطانية والفرنسية تجري الآن علی مواقع للنظام، وقد تستمر ساعات.
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع البريطانية تقول إن أربع طائرات من طراز تورنادو راف شارکت في الضربة علی نظام الأسد، بينما قال الرئيس الفرنسي ماکرون، إنه أمر بتدخل الجيش الفرنسي في سوريا مع أمريکا وبريطانيا.
